أصيبت امرأة من أصول جزائرية في الـ80 من عمرها بجروح خطيرة في وجهها، ما أدى إلى وفاتها مطلع الشهر الجاري إثر إصابتها بإحدى قنابل الغاز التي أطلقتها الشرطة الفرنسية لتفريق المتظاهرين، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.
وأضافت: أن السيدة أصيبت في منزلها أثناء محاولتها إغلاق النوافذ لمنع الغاز المسيل للدموع من التسرب إلى شقتها، وتم نقلها إلى المستشفى، حيث ماتت.
وأوضحت نقلا عن مصادر أن أبناء السيدة زينب زراري ما زالوا يطالبون السلطات الفرنسية بتسليمهم جثمان والدتهم لدفنها، مؤكدين أن هناك جهات تماطل في الكشف عن هوية من يتحمل مسئولية تلك الواقعة.
وتشهد فرنسا تظاهرات وأعمال عنف بين الشرطة الفرنسية وذوي السترات الصفراء في مدن مختلفة منذ منتصف نوفمبر احتجاجا على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفع ضرائب الوقود.
اترك تعليقاً