الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

منعطف خطر.. باسل خياط محقق يبحث عن قاتل فتاة عشرينية

قال الفنان باسل خياط، إن مسلسل “منعطف خطر” الذي انطلق عرضه على منصة “شاهد”، يتابع جريمة قتل من خلال المحقق هشام المقدم في البحث الجنائي، موضحا أن المسلسل ينتمي لنوعية دراما التي تبحث عن مرتكب الجريمة خلال 15 حلقة، وضمن خيوط متشابكة إضافة إلى ما ينعكس على الحياة الشخصيّة لهذا المحقق أو على مزاجه.

وأضاف “خياط”، أنه اعتبر أداء الشخصية صعبا؛ لأن الممثل في هذه الحالة ليس لديه أي أدوات تساعده في تقديم الدور، من هنا كان التركيز في الأداء على ما توحي به العيون وما تعنيه النظرة في هذه اللحظة أو تلك.

وتابع خياط، أنه في ظرف غامض جدا، يحاول المحقق هشام ألا يتورط بما يحدث، لكن شخصية هذا الأخير تشبه شخصية الممثل الذي يتقمص الدور إلى درجة أنه يرافقه أينما حل، وفي تعامله مع الآخرين وفي لهجته وأسلوبه، وإدمانه على العمل إلى حدود الإدمان، هو يبحث عن الجاني وارتباطه ببقية الشخصيات كمتهمين ومشتبه بهم وليس ارتباطا وثيقا مع أي منهم.

وأكد أنما يحصل مع هشام ينعكس بشكل سلبي على حياته الشخصية، وعلى علاقته مع ابنه.

وعن علاقته بمخرج المسلسل السدير مسعود، يقول باسل خياط: “تربطني علاقة قديمة معه، فهو ابن أستاذي غسان مسعود، صاحب الفضل الكبير علي، وتجربتي معه في أول مسلسلاتتا لاقت استحسانا كبيرا، وهو ما يزال في بدايه مشواره ويراكم خبراته”.

ومسسل “منعطف خطر” يُعرض على منصة شاهد، ويشارك في بطولته، باسم سمرة، وريهام عبد الغفور، ومحمد علاء، وسلمى أبو ضيف، وحمزة العيلي، وأحمد صيام، وحنان سليمان، وياسر علي ماهر، وآدم الشرقاوي وآخرين.

وتدور الأحداث حول المحقق هشام مراد، الذي قرر تسليم مكتبه وجميع ملفات القضايا إلى زميل جديد، بهدف الحصول على إجازة مع ابنه، لكنه فجأة يجد نفسه مضطراً لتغيير حساباته، فيقطع إجازته ويعود للتحقيق في جريمة ارتبكت في منطقة الجيزة، حيث عثر على جثة شابة عشرينية. ويسعى طيلة الأحداث إلى البحث عن الفاعل!

ومن جانبه، يقول المخرج السدير مسعود، إن والدي الممثل غسان مسعود عودني أن أعتمد على نفسي في الفن وخارج الفن، وتمنى علي عدم احتراف الفن، وكنت حريصا منذ البداية على تقديم أعمال تجعله فخوراً بي وبتجربتي الفنية.

وأشار إلى أن باسل خياط، لطالما كان جزءًا من العائلة، فعندما كنت طفلا كان يتردد على والدي، ثم حدثت قفزة زمنية، والتقيت به نجماً لأول مسلسلاتي قبل عامين، وها نحن نقدم اليوم ثاني أعمالنا المشتركة.

وأكمل: “أنك مع هذا الممثل لا يمكنك أن تتوقع شيئا لأن لديه مناطقه الخاصة التي يبدع فيها، ويدهشك دائما”.

واستطرد قائلا: “العمل هو دراما بوليسية، تطرح السؤال عمّن قتل سلمى، إلى جانب سؤال رديف هو لماذا قُتلت؟. وفي سياق الأحداث نتعرف على المحقق هشام، ونرى مشتبهاً بهم ونحاول أن نقدم قصتنا في تعاط جديد”.

وعن بصمته في العمل، يقول: “بصمتي تأتي مع التجربة نفسها وتراكم الأعمال، وهي تتمثل اليوم في الصورة إذ حاولت جاهدا أن أقدم توجها مختلف على مستوى الصورة وفي أسلوب الإخراج”.

اترك تعليقاً