كشف المفكر الإسرائيلي “نمرود جورين”، رئيس المعهد الإسرائيلي للسياسات الإقليمية في القدس عن مهازل خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ “صفقة القرن”، التي تسببت فى وقوع انتهاكات جديدة ضد الفلسطينية.
ورأى المفكر الإسرائيلي أن خطة ترامب لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، قوضت آفاق السلام وشجعت بعض الأطراف في تل أبيب على ضم الضفة الغربية لإسرائيل.
وقال “نمرود جورين” إن ورشة البحرين لم تكن الوسيلة الصحيحة لتحفيز الفلسطينيين على الانضمام لعملية السلام، مؤكدًا أن المبادرة العربية تبقى هي الطريق السليم للتوصل إلى تسوية سلمية في المنطقة.
وأضاف جورين أن الفلسطينيين لديهم الحق في الاعتقاد بأن ورشة المنامة هي مجرد رشوة مهينة من الإدارة الأمريكية تشمل مبالغ مالية ضخمة من أجل تجاهل طموحاتهم الوطنية.
واتهم المفكر الإسرائيلي الإدارة الأمريكية بتكريس معظم وقتها خلال العامين الماضيين لتشويه سمعة السلطة الفلسطينية، بهدف الضغط عليها لقبول الصفقة أو لإيجاد سلطة بديلة.
وأكد “نمرود جورين”، أن صفقة القرن والقرارات التي اتخذها ترامب تناقض كل إطارات السلام بين الجانبين والتي دعمتها أكثرية الإسرائيليين والفلسطينيين في السنوات الماضية.
وأوضح أن الخطة تضع عراقيل كثيرة أمام حل الدولتين وتضعف موقف الإسرائيليين الراغبين في التعاون مع الفلسطينيين في الوقت الذي تعزز فيه موقف الأطراف الإسرائيلية التي تدعو لضم الضفة الغربية.