تتجه الأنظار صوب ملعب الاتحاد، غدًا الثلاثاء، والذي سيكون مسرحًا للقمة التي ستجمع بين مانشستر سيتي وضيفه ريال مدريد، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعد الفريقان مرشحان بقوة للتتويج، حيث يستهدف ريال مدريد الفوز باللقب الـ 14 في تاريخه والأول منذ موسم (2017-2018).
بينما يحلم مانشستر سيتي بالتتويج بلقبه الأول في تاريخ المسابقة، وذلك بعد خسارته نهائي الموسم الماضي أمام تشيلسي.
وبالنظر إلى ألقاب ريال مدريد الـ 13 السابقة، يبقى لقب العاشرة في موسم (2013-2014)، من الألقاب المقربة لقلوب مشجعي الملكي، في ظل سيناريو الفوز بالنهائي على أتلتيكو، إضافة إلى انتظار عشاق الميرنجي للتتويج كثيرًا بعد الفوز بالبطولة حينها للمرة الأخيرة في موسم (2001-2002).
وتعيد مواجهة الغد، ذكريات العاشرة لجماهير ريال مدريد في ظل وجود علامات متشابهة بين النسختين، يتصدرها مدربا الفريقين بيب جوارديولا وكارلو أنشيلوتي
وفي الطريق للفوز بالعاشرة، اصطدم ريال مدريد بحامل اللقب بايرن ميونيخ في نصف النهائي، وحينها كان يتواجد جوارديولا على رأس المهمة الفنية للعملاق البافاري.
ونجح ريال مدريد في الفوز ذهابًا على ملعبه البرنابيو بهدف دون رد، قبل أن يكرر تفوقه إيابًا في أليانز أرينا برباعية نظيفة، وكان أنشيلوتي هو مدرب ريال مدريد حينها.
ولا يملك أنشيلوتي سجلًا مميزًا من النتائج في المواجهات المباشرة أمام جوارديولا، حيث خسر 4 مباريات وجميعهم رفقة إيفرتون أمام سيتي، لكنه حقق انتصارين، وهما الانتصاران السابق ذكرهما أمام بايرن، ولم يتواجه الثنائي في دوري الأبطال سوى في تلك المواجهة.
يذكر أن ريال مدريد تخطى في ربع النهائي، عقبة تشيلسي بالفوز عليه ذهابًا في لندن بنتيجة (3-1)، لينهي حينها الريال مسيرة من 5 مباريات دون أي انتصار خارج ملعبه أمام الأندية الإنجليزية.
وبشكل عام، حقق ريال مدريد، خارج ملعبه أمام أندية البريميرليج، 7 انتصارات و5 تعادلات وتعرض لـ 8 هزائم.