نشر موقع “ذا ناشيونال إنترست” الأمريكي اليوم، الثلاثاء، تقريرًا مطولًا عن تطوير حزب العمال الكردستاني الذي يساند القوات الأمريكية في حربها بسوريا، موضحًا أنه في الحادي عشر من يناير عام 2019، بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا، وعقب ذلك استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس، بعد فشله في إقناع ترامب بتغيير رأيه، لأن ذلك يمثل تخليا عن الجماعات الكردية السورية التي تقاتل إلى جانب القوات الخاصة الأمريكية، كما حاول جون بولتون، مستشار الأمن القومي، الحد من هجر الأكراد.
وقال “ذا ناشيونال إنترست” إن العديد من مؤيدي قرار ترامب قالوا أن الولايات المتحدة لا تدين بالكثير للأكراد، وانقسموا إلى تيارين رئيسيين للانتقاد تجاه التحالف الأمريكي مع الأكراد السوريين.
وأوضح الموقع الأمريكي أنه تم تأسيس حزب العمال الكردستاني في عام 1978 من قبل عبد الله أوجلان، وهو شاب كردي في تركيا مع مجموعة من الماركسيين الأكراد من ذوي التفكير المماثل في دار شاي ديار بكر وخلال السنوات الماضية، تحركت من أجل تعزيز السيطرة على القضية الكردية، وغالبًا باستهداف واغتيال أعضاء الجماعات اليسارية والكردية المتنافسة والأحزاب السياسية.