كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي، أن المخابرات التركية ساعدت الإرهابي الروسي الخطير ماجحومد زاكيروفيتش عبد الرحمانوف في عمليات قتل شنيعة بحق مدنيين أبرياء في سوريا.
وجاءت مساعدة تركيا للإرهابي الملقب بـ”أبو بنات”، والذي اشترك في جريمة ذبح راهبين مسيحيين، من خلال توجيه تهما خفيفة للغاية له عقب إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة التركية بعد هروبه من سوريا، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.
وعلى الرغم من الاشتباه في ضلوعه بقتل رجلي دين مسيحيين، لم تجر محاكمة المتشدد الخطير بتهم القتل أمام القضاء التركي، ولم يتجاوز حكم الإدانة 7 سنوات وستة أشهر.
وما زال هذا الحكم القضائي المخفف بحق العنصر الإرهابي المثير للجدل خاضعا للاستئناف، ومن الوارد أن يجري تخفيفه على نحو أكبر في مرحلة لاحقة.
جدير بالذكر أن المتشدد الروسي التحق بسوريا عام 2012 عن طريق الأراضي التركية، وتزعم فصيلا متشددا انضم في وقت لاحق إلى تنظيم داعش الإرهابي، وأظهرت مقاطع فيديو “أبو بنات” وهو يقوم بتنفيذ عمليات قتل فظيعة.
وفي أكتوبر 2015، أدرجت الولايات المتحدة “أبو بنات” ضمن الإرهابيين المصنفين تصنيفا خاصا، وخلال الشهر نفسه، أضيف “أبو بنات” إلى قائمة المشمولين بـعقوبات مجلس الأمن الدولي.
وأثناء الخضوع للمحاكمة، أفصح المتشدد الذي أوقف بلباس أسود وفي حوزته سكين، عن تعاونه مع المخابرات التركية في سوريا، كما أكد تلقيه تمويلا ودعما لوجستيا مهما من الأسلحة والعربات.