“الملك المصري مو صلاح..” هكذا يتغنون به في ملعب الانفيلد، بمدينة ليفربول، ذاك الفتى الصغير الذي صعد بأحلامه إلى سماء إنجلترا، ورفع اسم بلاده في بلاد معه، مخلدا بذلك اسمه ليس فقط بين عظماء الكبير اللندني “ليفربول” وإنما في تاريخ الدوري الإنجليزي.
علا نجم محمد صلاح حتى أصبح المتنفس والأمل الذي يعيش عليه مشجعو الكرة المصرية، معلقين عليه آمالا عريضة في وصول مصر لكأس العالم روسيا 2018. لم يخيب الابن البار طموحات المصريين فرسم على وجههم البسمة بالصعود لنهائيات روسيا، بعد غياب طال 28 عاما.
لم يكن هذا الإنجاز وليد صدفة، وإنما خلق من رحم جهد شاق وإخلاص كبير من فتى عاشق للتحدي، لكن هذا الإنجاز يستحق معه بلا شك أن تكرم الدولة هذا الشاب العشريني على الصورة التي رسمها لمصر في الخارج، ليكون خير سفير لها، بعد أن صال وجال محققا أرقاما قياسية، بين هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب به العام الماضي، وأفضل لاعب بأفريقيا، وأخيرا جائزة BBC ﻷفضل لاعب أفريقي، التي يحتفظ بها للعام الثاني على التوالي.
أعضاء البرلمان أخذوا بدورهم زمام المبادرة مقدمين مجموعة من المقترحات؛ للمطالبة بتكريم محمد صلاح، كل حسب رؤيته الخاصة.
اعرف قدوتك
مثال يحتذى به، ونور يسير عليه النشء”.. هكذا قدمت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، مقترح “اعرف قدوتك” لتدريس قصة نجاح محمد صلاح بالمدارس، وكيف استطاع أن يتحول من لاعب بالدوري محلي، إلى الدوري الأكثر متعة ومنافسة بالعالم، ليكون قدوة للطلاب في المكافحة والنجاح.
تمثال ومتحف
لم تتوقف المقترحات عند مجرد تدريسه للطلاب في المدارس، وإنما تخطاه ﻷبعد من ذلك، حيث اقترح النائب سمير البطيخي عمل تمثال لمحمد صلاح، ومتحف، يخلد فيه إنجازات الفرعون المصري “صلاح” وصوره ومشواره الاحترافي.
وقت قصير حقق فيه نجم ليفربول إنجازات كبيرة لم يصل إليها عربي من قبل، كان دافعا للنائب تكرار طلبه أكثر من مرة، لتصميم تمثال وإنشاء متحف، لمحمد صلاح.
جواز سفر
سفيرا لمصر وواجهة لبلاده في جميع المحافل الدولية، كان محمد صلاح، وسيظل بجهده وإنجازاته، ليستحق بذلك نيل “جواز سفر دبلوماسي” يكون به خير دعايا لمصر، وفق ما ذكرته النائبة مايسة عطوة في مقترح تقدمت به.