وسط مجموعة من السيدات اللاتي ينتظرن دورهن، للمثول أمام القاضي لسماع دفوعهن، في دعاوى خلع ضد أزواجهن، جلست نرمين 26 عاما، تحمل طفلها على يديها، ووسط عباراتها المتلاحقة، قالت إن زوجها طلب منها عدة مرات، أن تجرى عملية تجميل لتحسين مظهرها لتشبه الفنانة “ياسمين صبرى”.
تحدثت “نرمين” عن زوجها، الذى كان ينزعج من مظهرها، ودائماً ما يعايرها به، ويقارنها بآخريات، وقالت إنها تزوجت من ابن عمها “أدهم” منذ عامين، وكان زواجا تقليديا، إرضاءً لرغبة الأهل وأنجبت منه طفلا، ولكن كانت هى أيضا إرضاءً لرغبة الأهل في أن ينجبا، ومن حينها عندما كان يجمع بينهما أي وقت هادئ، كان دائم الهروب، وكأنه يهرب من شبحٍ ما دون مراعاة لشعورها.
وتكمل: استمرت علاقتنا هكذا، حتى أصبحت أنا أيضا أنفر من وجودي بجواره، طلبت منه أن يتزوج ويتركني وابني، لكنه كان رافضا تماما، حتى لا يُغضِب عائلتنا، وكان دائم المقارنة بيني وبين صديقاتي فى الجمال الخارجى، ويستمر فى مضايقتي، وذلك لأننى لست على درجة كبيرة من الجمال.
وتكمل: أنا أيه ذنبي، الجمال ده فى إيد ربنا، هو اللى خلق كل واحد فينا، على قدر معين من الجمال، يمكن أنا مش رزقي في الجمال الخارجي، رزقي في أي حاجة تاني”.. وبعد أشهر كثيرة من تجنب كل منا للآخر، “قالى أنا هديكى فلوس وتروحى لدكتور التجميل، تعملى عملية عشان أعرف أعيش معاكى ونبقى كويسين، وياريت تبقى شبه ياسمين صبرى، وأنا أوعدك إنى مش هبعد عنك خالص”.
وتختتم قائلة: “ما حستش بنفسى غير وأنا مرمية فى الأرض من الصدمة، وما كنتش مستوعبة إزاى يقولى حاجة زى كدة، وطبعا عشان أرفع من عليه الحرج قصاد أهلنا، لميت هدومى وأخدت بنتى وطلعت على بيت أهلى، وجيت المحكمة عشان أرفع دعوى خلع ضده، وأخلص منه، لأنه خلاني فقدت الثقة فى نفسي”.