أكد مجلس نقابة الصحفيين، أنه إلحاقا بالبيان السابق بشأن الاعتداء الذي وقع على موقع صدى البلد وإصابة ثلاثة زملاء صحفيين يعملون به من قبل مجموعة من الأشخاص، فإن المجلس يكرر إدانته الكاملة له وتضامنه المطلق مع الزملاء المعتدى عليهم.
و قرر المجلس إزاء هذا الاعتداء ومن قاموا به، إلزام كل الإصدارات والمواقع الصحفية المصرية بعدم نشر اسم وصور المنتج الفني الذي قاد الاعتداء على موقع صدى البلد والزملاء العاملين به، إلا في حالة ملاحقته أو اتهامه قضائياً.
وأكد المجلس أنه سيتم اتخاذ الإجراءات النقابية المنصوص عليها في قانون النقابة ولائحتها ضد أي عضو بالجمعية العمومية ينتهك هذا القرار،داعيا الزملاء في نقابة الإعلاميين للانضمام للقرار السابق بمنع نشر اسم وصور المنتج الفني قائد الاعتداء في كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة المصرية، تضامناً مع نقابة الصحفيين والموقع والزملاء المعتدى عليهم.
كما دعا رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، ونقباءها وأعضاء مجالسها، لإدانة واقعة الاعتداء ومن قاده وقاموا به، واتخاذ إجراءات التأديب النقابية الواجبة التطبيق في هذه الحالة المؤسفة، حفاظا على الصورة الإيجابية والمحترمة للزملاء أعضاء هذه النقابات العاملين في مجالات الفنون التابعة لها.
وتابع،” ستواصل النقابة وقفتها القانونية والنقابية بجانب الزملاء المعتدى عليهم، في كافة مراحل التحقيق والتقاضي القادمة، بواسطة النقيب وأعضاء مجلس النقابة والإدارة القانونية بها، حتى يرد لهم اعتبارهم ويوقع الجزاء القانوني على من ارتكبوا هذا الاعتداء المشين”.