قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار ناجى شحاتة، بمعاقبة الفنان طارق النهرى، و9 آخرين بالسجن المؤبد، فى إعادة محاكمتهم بـ”أحداث مجلس الوزراء” وحرق المجمع العلمى.
كما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات لحدثين، وبراءة 21 أخرين بذات التهمة.
ويأتى تفاصيل الحكم بمعاقبة كلا من ” ياسر سيد عطية، وعماد الدين أحمد، وجميل ناصف غبريال، وثروت غريب شديد، وعبد الناصر محمود، وطارق النهرى، وسعيد محمد نجدى مرسى، ومحمد عيد الغريب، وحسين عبد الراضى، وأحمد محمد محمود” بالسجن المؤبد عما نسب إليهم.
كما عاقبت المحكمة الحدثين إسلام حنفى شحاتة، ومحمد عبد العال ربيع” بالسجن 10 سنوات.
وقضت المحكمة ببراءة كلا من حسين عبد الرحيم عبد الرحيم وأحمد عاطف ومحمد شكرى عبد ربه وايهاب محمود ومحمد فوزى توفيق ومحمود حمدى عارف ومحى صلاح محمد إبراهيم وأشرف غريب وأحمد جمال محمد وعبد المحسن محمد ومصطفى إبراهيم وسامح عبد الرازق والعمارى عبد الناصر وعلى مصطفى على وخالد عبد العال واحمد ماهر وسمير محمد وهدير فاروق ومحمد محمد على وطارق يحيى محمد وأحمد عزت عبده.
وصدر الحكم بعضوية المستشارين محمد محمد النجدى، وأحمد عبد الحكم، وسكرتارية أحمد صبحى عباس.
وكانت المحكمة عاقبت طارق النهرى، و32 متهما أخرين غيابيًا بالسجن المؤبد والمدد من 10 ل15 سنة، على خلفية اتهامه بالتورط فى حرق المجمع العلمى والتجمهر، والتظاهر وحيازة أسلحة نارية.
والمتهمون هم: حسين عبد الراضى محمد سليم “محبوس “، وأشرف غريب أمين بركات “محبوس”، وعبد المحسن محمد البسيونى هلال “محبوس” ، وطارق النهرى حازم حسن “مفرج ” توكيل ، عبد الناصر محمود محمد “محبوس”، وطارق يحيى محمد رمضان “محبوس” حدث، أحمد عزت محمد عبده “محبوس” حدث، أحمد جمال محمد أحمد “محبوس”، وسعيد محمد نجدى مرسى “محبوس”، وثروت غريب جابر شديد “محبوس”، وياسر سيد عطية “محبوس”، ومحمد محمد على محمد “مفرج “حدث، وحسين عبد الرحيم محمد عبد الرحيم “محبوس”، ومحمد فوزى توفيق عبد الرحمن “محبوس”، وعماد الدين أحمد إبراهيم “محبوس”، وسامح عبد الرازق مبروك “مفرج”، وأحمد عاطف أبوضيف حمدان “محبوس”، وإسلام حنفى شحاتة عبد الفتاح “محبوس”، ومحمود حمدى عارف “محبوس”، وجميل ناصف منير غبريال “مفرج “، سمر محمد سعد أبوالمعاطى “مفرج”، ومحى صلاح محمد إبراهيم “محبوس”، ومحمد عيد الغريب إبراهيم “محبوس”، وأحمد محمد محمود إبراهيم “مفرج”، والعمارى عبد الناصر محمد “مفرج”، وعلى مصطفى على “مفرج”، وهدير فاروق عبد العزيز” “مفرج”، ومحمد شكرى عبد ربه عبد السميع “محبوس” ، وخالد عبد العاطى محمد عبد الفتاح “مفرج”، ومصطفى إبراهيم محمد السيد “محبوس”، وايهاب محمود حمزة أحمد “محبوس”، وأحمد ماهر أبوزيد سيد “مفرج”، ومحمد عبد العال ربيع كامل “محبوس” .
واشتعلت النيران فى المجمع العلمى خلال ديسمبر 2011، وألقى القبض على النهرى فى إبريل 2012، بتهمة التورط فى القضية، وأخلت النيابة سبيل طارق النهرى بعدها بأيام، وأصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة أحكاما غيابية بالسجن المؤبد ضد النهرى وآخرين.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات، لأنه فى غضون شهر سبتمبر 2011 بدائرة قسم السيدة زينب، قاموا بتعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب، إضافة عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطي وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والشروع فى اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكبارى وبعض السيارات الخاصة بالمواطنين والتى تصادف تواجدها فى شارع الفلكى.
وتضمن قرار الاتهام أن المبانى الحكومية التي تم التعدى عليها واقتحامها وإحراق بعضها وإتلاف كل أو بعض منشآتها، هي المجمع العلمى المصرى، ومجلس الوزراء، ومجلسى الشعب والشورى ومبنى هيئة الطرق والكبارى، الذى يضم عددا من المبانى الحكومية من بينها حى بولاق وحى غرب القاهرة وهيئة الموانئ المصرية وهيئة مشروعات النقل وهيئة التخطيط وفرع لوزارة النقل.