أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، دعمها للمفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة، وذلك بعد تعثر المفاوضات خلال الفترة الأخيرة بسبب تمسك إثيوبيا بموقفها لبناء السد.
ودعت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض فى بيان نشره الموقع الرسمى للبيت الأبيض “الأطراف الثلاثة إلى بذل جهود حسنة النية للتوصل لاتفاق مستدام يحقق تبادل المنفعة فى التنمية الاقتصادية والازدهار“.
يبدأ اليوم فى العاصمة السودانية (الخرطوم) اجتماع لوزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا، يستمر يومين، لإقرار مواضع الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى، التى انتهى منها الخبراء المعنيون فى اجتماعاتهم التى استمرت 4 أيام متواصلة بالسودان.
كان وزير الخارجية سامح شكرى قد أطلع وزراء خارجية دول إفريقية ودولية على مُستجدات مفاوضات سد النهضة الأثيوبى، مُعرباً عن عدم ارتياح مصر لطول أمد المفاوضات مع التأكيد على أهمية سير عملية التفاوض بحُسن نية بما يُساعد على التوصل لاتفاق عادل ومنصف يُراعي مصالح الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان.
وأكد وزير الخارجية سامح شكرى فى مؤتمر صحفى منذ أسابيع مع وزيرة خارجية كينيا مونيكا جوما، أن المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا على مدار السنوات الأربع الماضية لم تحقق أى تقدم ملموس للتوصل لاتفاق ينفذ ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق المبادئ من ضرورة التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث حول ملء وتخزين سد النهضة فى أقرب فرصة.
وأشار وزير الخارجية، إلى توقف المفاوضات عند مسارات منها دراسات الاستشارى الدولى التى توافقت عليه الدول الثلاث لتقييم آثار سد النهضة، معربا عن أمله فى أن يتم تجاوز هذه النقاط خلال الاجتماع الحالى بخطى سريعة وفق جدول زمنى محدد يتم فى نهاية التوصل لاتفاق.