نتقل فريق من نيابة مركز طنطا، إلى قرية إخناوي، التابعة لدائرة المركز، لمعاينة جثة شاب أضرم النيران في جسده داخل المقابر بغرض الانتحار، بسبب خلافات أسرية مع والده.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمود حمزة، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز طنطا، يفيد بورود بلاغا بوفاة المدعو “أحمد.م” 19 عاما، مقيم قرية إخناوي، التابعة لدائرة المركز، بعد إضرام النيران في نفسه داخل المقابر، ما أسفر عن وفاته، على الفور.
انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتبين أن الشاب قام بسكب البنزين على جسده وإشعال النيران في نفسه، لمروره بأزمة نفسية بسبب خلافات مع والده، ما دفعه للانتحار، ولا توجد شبهة جنائية فى الحادث.
حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق، والتى قررت ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة، والتصريح بدفنها.
وكشف أحد أهالى القرية، أن الشاب صنايعي من أسرة بسيطة، لكنه بشكل مفاجئ مر بأزمة نفسية بعد مشادة مع والده دفعته للانتحار، وتم نقله على إثرها إلى المستشفى وتوفى داخله خلال تلقى العلاج.