بعد ستة أيام من المظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية، جراء مقتل رجل أسود على يد الشرطة في مينيسوتا، لم يلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابا وطنيا خاصا بشأن التظاهرات واكتفى بالإعراب عن تعازيه في وفاة الرجل ومطالبا بالعدالة.
ويعمل الرئيس على نشر تغريدات باستمرار أغلبها بإلقاء اللائمة على اليسار المتطرف والفوضويين في اعمال الشغب وسعى لربطهم بخصومه من الحزب المعارض.
وقالت كايلي ماكيناني، المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض، عبر فوكس نيوز: “كان هذا الرئيس واضحا للغاية أننا بحاجة لسيادة القانون في هذا البلد”.
وألقت باللائمة على الفوضويين في الاضطرابات، مكررة تصريحات ترامب مطلع الأسبوع، بينما أشارت إلى أن الرئيس غير متعجل لإلقاء كلمة على الأمة.
وقالت: “خطاب من المكتب البيضاوي لن يوقف أنتيفا (حركة المحتجين المتطرفة اليسارية المسلحة المناهضة للفاشية) ما سوف يوقف أنتيفا هو التصرفات”، بينما أقرت بأن هناك أيضا “متظاهرين سلميين شرعيين” لديهم مظالم.
وجرى تصوير ديريك شوفين، الضابط الذي ألقي القبض عليه في القضية، وهو يضغط بركبته على رقبة فلويد لمدة تسع دقائق تقريبا بعدما طرحه أرضا، فيما كان الأخير يتوسل للتنفس، ثم توفى في النهاية.