تتسابق المسلسلات فى الأيام الأولى من الموسم الرمضانى للاستحواذ على جذب انتباه المشاهد، خاصة مع الزخم المتزايد من الأعمال الدرامية كل عام، لكن بعض الأعمال كان لها نصيبا من الاهتمام الجماهيرى قبل انطلاق العرض الرسمى لما أثارته من لغط قبل انطلاقها، لدرجة وصلت فى بعض الأعمال إلى خروجها من السباق، وكان منها مسلسل «الملك» الذى أثار جدلاً واسعًا بمجرد طرح البرومو الدعائى له، بسبب أزياء وهيئة الممثلين الذين يجسدون العصور المصرية القديمة، وتحديدًا عصر الملك «أحمس» الذى يلعب دوره الممثل عمرو يوسف، وهو مأخوذ عن رواية الأديب نجيب محفوظ.
اللغط لم يتوقف حد الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لكنها أخذت منحى آخر فور إعلان الشركة المنتجة عن وقف المسلسل لحين مراجعة محتواه تاريخياً بتشكيل لجنة من متخصصين فى التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع، لمشاهدة المسلسل ومراجعة السيناريو كاملاً، مما جعل المتابعين والعاملين فى الدراما ينقسمون ما بين مؤيد للقرار ومعارض، وعلى إثر ذلك دشن بعض الفنانين هاشتاج «نتفرج بعدها نحكم» تعبيرًا عن رفضهم لتأجيل المسلسل، ودعمهم لمشاهدة العمل قبل الحكم عليه.
الأمر نفسه تكرر بمجرد طرح الإعلان الدعائى لمسلسل الطاووس، حيث ربط البعض بين البرومو وقضية الفيرمونت، والتى مازالت جارية، وطالب البعض بوقف المسلسل لهذا السبب، ونفى رءوف عبد العزيز مخرج المسلسل هذا الإسقاط، بينما ربط آخرون الإعلان الدعائى بقصة أحد المسلسلات التركية الذى عرف عربيًا باسم «فاطمة».
مسلسل «كله بالحب» كان له نصيب أيضا من الأنظار بعد المنشور الذى نشره الفنان أحمد السعدنى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وانتقد فيه تصرفات بعض من فريق العمل، حيث قال إن شركة الإنتاج أخلت باتفاقها معه بخصوص العمل، كما أن زميلة له فى المسلسل هى من تقوم بالدعاية وهو ما يتنافى مع آداب المهنة المعروفة.