رغم تزايد الوعي الصحي بسبب جائحة كورونا إلا أن هناك عادات أخرى متعلقة بالنظافة الشخصية اعتدنا عليها ويُنصح بتغييرها أو التخلص منها
ونشرت صحيفة (لافانجوارديا) الإسبانية تقريرًا تحدثت فيه عن عادات النظافة الخاطئة التي لم تكن تعلم بوجودها، وهي كالتالي:
أعواد القطن
أولي هذه العادات هو تنظيف أذنيك بأعواد القطن وهي إحدى هذه العادات الخاطئة، حيث إن إزالة الشمع بهذه الطريقة يعارض صحة السمع الجيدة، لأن وجود شمع الأذن يحمي من الالتهابات وله خصائص مضادة للجراثيم ويمنع دخول الغبار وتهيج أنسجة الأذن.
فعندما نقوم بإدخال تلك الأعواد في الأذن، يتم دفع الشمع إلى الداخل وضغطه، مما قد يؤدي إلى انسداد مجرى الأذن، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، كما يمكن أن يؤدي الاستعمال المفرط لهذه الأعواد إلي حدوث ثقب في طبلة الأذن أو تمزق في الأنسجة الرخوة لقنوات الأذن.
وضع فرش الأسنان بجوار المرحاض
العادة السيئة الثانية المتعلقة بالنظافة هي الاحتفاظ بفرش بجوار المرحاض، والصحيح أن تكون الفرشاة على مسافة معينة من المرحاض.
ويرجع السبب في ذلك، ما ذكرته عدة دراسات أنه ينتج عن تنظيف المرحاض ما يعرف بالهباء الجوي والذي يحمل جزئيات من مخلفات المرحاض التي تظل عالقة بالهواء ويمكن أن تطال فرش الأسنان القريبة من المرحاض.
استخدام الكثير من معجون الأسنان
يجب أن تكون كمية معجون الأسنان التي نستخدمها لتنظيف أسناننا صغيرة جدًا. ولا سيما بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهور معدودة وثلاث سنوات ، علينا فقط أن نضع معجون أسنان بحجم حبة الأرز لهؤلاء الأطفال في هذه الفئة العمرية ، أما الأطفال الأكبر سنًا ، فيكون بحجم حبة البازلاء ، و بالنسبة للبالغين ، قد يكون أعلى قليلاً ، مثل حبات الحمص .
يقول الدكتور توني جوميز، رئيس الكلية الرسمية لأطباء الأسنان في كاتالونيا”بشكل عام ، نحن نتجاوز الحد عندما نضع الكثير من معجون الأسنان على الفرشاة ، فليست العبرة بكمية المعجون المستخدم”.
الاستحمام أكثر من اللازم
في الصيف يكون الجو حارًا ، والاستحمام اليومي ضروري للجميع ، ولكن بشكل عام هناك أسباب مختلفة لتقليلها ، بالإضافة إلى الأسباب البيئية من الحفاظ على الماء وترشيده ، هناك أيضًا أسباب صحية ، وضحها الدكتور جوزيب جونزاليس كاسترو ، طبيب الأمراض الجلدية ومدير المستشفى الجامعي في برشلونة عندما علق قائلاً “الجلد لا يحتاج إلى غسيل كل يوم، ويكمن خطر الاستحمام بشكل متكرر ومستمر أنه قد يؤدي إلى فقدان الطبقة الأولى من الجلد ، مما سبب ظهور التشققات والانكماشات الواضحة علي البشرة”.
الاستحمام بماء شديد الحرارة أو شديد البرودة
ليس من الجيد الاستحمام بماء باردًا جدًا أو ساخن جدًا، حيث إن الماء ذو درجات الحرارة المرتفعة يجعل البشرة أكثر حساسية ويتسبب في الحكة ، من ناحية أخرى ، فإن الماء شديد البرودة يميل إلى تجفيف الجلد “، لذلك ينصح الخبراء بالماء الفاتر والذي هو الخيار الأفضل.