الخبر نيوز | شبكة إخبارية مستقلة

60 سنة باربي .. قصة دمية من إلهام طفلة

60 عامًا وهي الاختيار الأول لكل الفتيات في سنوات الطفولة، فلم يخل منزل في أي بلد من بلدان العالم إلا وهي بين أيدي الأطفال وفي أحضانهم عندما يغطوا في نوم عميق، لتبقى “باربي” الدمية البلاستيكية بملابسها وادواتها التي تتطور بتتطور الأزمنة واحدة من الألعاب الشهيرة على مستوى العالم.

ترجع قصة تلك الدمية عندما شاهدت “روث هاندلر” ابنتها “باربرا” وهي تلعب بدمى ورقية، وتمنحها أدوار بالغين. في ذلك الوقت ، كانت معظم دمى ألعاب الأطفال تمثل الأطفال الرضع.

شعرت “هاندلر” أنه يمكن أن تكون هناك فجوة في السوق، وبدات في التفكير لإنتاج دمية تشبه الإنسان وتصرفاته، واقترحت ذلك على زوجها”إليوت” والذي كان حينها أحد مؤسس شركة “ماتيل” للألعاب.

وبعد أن سردت الزوجة فكرتها على زوجها، لم يبد اهتمامه ولم يتحمس على الرغم من إقتناع باقي شركائه في شركة “ماتيل”، ولكن الزوجة أصرت وشرعت في تصميم وتنفيذ الدمية بمساعدة المهندس جاك ريان، وأطلقت عليها اسم “باربي” على اسم ابنتها “باربرا” .

انتهت من التصميم والتنفيذ وظهرت الدمية لأول مرة في المعرض الدولي الأمريكي للألعاب في نيويورك في 9 مارس 1959، ومنذ ذلك اليوم بات يحتفل بعيد ميلاد باربي الرسمي.

كانت أول دمية باربي ترتدي ثوب السباحة المخطّط بالأبيض والأسود وحزام المخطّط ذو الذيل الرفيع ، وكانت متوفرة إما شقراء أو سمراء، تم تسويق الدمية على أنها نموذج أزياء في سن المراهقة’، بملابسها التي ابتكرتها مصممة الأزياء ماتيل شارلوت جونسون.

تم تصنيع أول دمى باربي في اليابان ، حيث تم خياطة ملابسهم باليد من قبل عمال المنازل اليابانيين. تم بيع حوالي 350 ألف دمية باربي خلال السنة الأولى من الإنتاج.

اترك تعليقاً