الأطفال في السنوات الأولى من الدراسة يشعرون بنوع من الحماس الشديد، ويبدأ يقل تدريجيا سنة تلو الاخرى، والنتيجة الطبيعية لذلك تأخر مستواهم الدراسي، وحينها تقف الأم حائرة في كيفية التصرف الصحيح، خاصة أن بعض الأطفال العند لديهم أسلوب حياة، ولحل هذا الأمر قدم موقع”ويكي هاو” مجموعة من النصائح وهي كالتالي:
توضيح أهمية الدراسة
أرهم بعض الأمثلة، وخذهم إلى شخص مجد في الدراسة واجعلهم يتسائلون عما يجعله يذاكر كثيرا وأخبرهم عن أيام طفولتك في المدرسة، واشرح لهم كم كانت الدراسة صعبة لكنها ممتعة.
ابدأ من سن صغير
ابدأ بأن توضح لطفلك موازنة وقته بمجرد أن يبدأ أي نوع من أنواع التعلم، وعلمه أن للمدرسة أولوية مقدمة عن الأمور الأخرى كالألعاب والتلفاز واجعله يعتاد إنهاء عمله المدرسي قبل أي شيء آخر.
لا تجبره على المذاكرة
قد يدفعهم هذا بمرور الوقت إلى تجنب المذاكرة، وإذا واصلت الضغط عليه فيما يتعلق بأهمية الدراسة، سيرفض المذاكرة وسيعند أكثر.
كن قدوة
اجعل طفلك يراك وأنت تعمل على شيء يتعلق بالعمل، اجلس مع طفلك حين يذاكر أو يقوم بأداء فرضه المنزلي واعمل على شيء يتوجب عليك فعله، وخصص ساعة للمذاكرة معا كل ليلة.
خذ فترات استراحة
وازن بين المذاكرة الصارمة ووقت اللعب، احرص أن يأخذ أطفالك فترات استراحة قصيرة لتخفيف ضغط جلسة المذاكرة وإلا فقد يتوترون كثيرا، مما قد يؤثر على صحتهم وحياتهم الاجتماعية وأدائهم الدراسي، فيمكن أن تتسبب المذاكرة لأكثر من 20 دقيقة في فقدان الأطفال لتركيزهم، لذا فغن أخذ استراحة لمدة 20 دقيقة لكل جلسة دراسية قد يساعد الطفل على حفظ ما يقرؤه.
ضع نظاما للمكافأة
نؤمن بطبيعتنا أن عملنا يجب أن يكافأ لذا اجعل المذاكرة مجزية بإعفاء الطفل من إحدى مهامه المنزلية، أو زيادة مصروفه أو السماح له بمشاهدة التلفاز لوقت أطول، أو أيا كان ما يحفزه.