في عام 1999 ومن مدينة ترينيداد وتوباغو الواقعة جنوب البحر الكاريبي وبالقرب من فنزويلا، روج الدكتور “جيروم تيلوكسينج” لفكرة تخصيص يوم للاحتفال بالرجال، لتخرج الفكرة إلى حيز التنفيذ، ويتم الاحتفال به كل عام في 19 نوفمبر.
انطلق الاحتفال بهذا اليوم من توباغو إلى أستراليا ومن ثم الولايات المتحدة الأمريكية تبعتها كندا وروسيا وجامايكا، إلى أن أصبحت دول العالم كلها تحتفل بهذا اليوم منذ عام 2017.
ويهدف اليوم إلى الالتفات إلى الشباب وكبار السن من الرجال ومعالجة قضاياهم، وفتح المجال لإجراء نقاشات عن صحتهم الجسدية والعقلية.
بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة في الأرض وتعزيز المساواة بين الجنسين، هكذا وضعت اللجنة المنظمة الأهداف من وراء الاحتفال بالرجال.
أما بالنسبة لاختيار 19 نوفمبر تحديدًا، فهذا يرجع للطبيب “جيروم تيلوكسينج” الذي قرر أن يكون يوم ميلاد أبيه تاريخ احتفال العالم بالرجال.