قالت الفنانة دنيا سمير غانم، إنها بعد 4 سنوات من تأدية دور “هدية” في مسلسل “الكبير أوي” أصابتها حالة من الملل، حيث إنها شعرت بأنها كفنانة مازال لديها طاقة كبيرة لتأدية أدوار مختلفة، بالرغم من حبها للدور واللهجة الصعيدية.
وأضافت دنيا سمير غانم خلال تصريحات متلفزة، أن المكان المخصص لتصوير مسلسل “الكبير أوي” كان مليئًا بـ الناموس، قائلة: “مفيش حد ينفع يستحمله”، مشيرة إلى أن الناموس ضمن الأسباب الأساسية التي تركت العمل في المسلسل بسببها.
وتابعت دنيا سمير غانم أنها كانت مستعدة للتضحية ببطولة مسلسل “بدل الحدوتة تلاتة” لمشاركة الفنان أحمد مكي في مسلسل مختلف عن الكبير أوي، يخرج طاقتهما في أدوار أخرى.
وأردفت دنيا سمير غانم أنها تمتلك ملكة تنويع اللهجات وطرق الحديث، مؤكدة حبها لهذا الأمر، كما أنها اكتسبت هذه الموهبة من والدها الفنان سمير غانم.
وأوضحت دنيا سمير غانم أنها وأختها إيمي مسالمان جدًا ويكرهان المشاكل، موضحة أنهما اكتسبتا تلك الصفة من والدتهما الفنانة دلال عبد العزيز.
وأشارت دنيا سمير غانم إلى أنه في بداية مشوارها الفني كان هناك كثيرون يعتقدون أنها تقوم بالتمثيل من أجل والدها ووالدتها، ولكن مع مرور الوقت أثبتت لهم أن موهبتها هي التي أهلتها.