من المتوقع أن تضرب عاصفة مدارية تشبه الإعصار، يطلق عليها “ميديكين”، منطقة الشرق المتوسط، على أن يكون مركز هذه العاصفة جنوب قبرص، وذلك بالتزامن مع هطول أمطار غزيرة في أغلب المحافظات، اليوم الجمعة، الأمر الذي قد ينبئ بكارثة حدوث فيضانات في بعض البقع الساحلية.
We’re monitoring this cluster of thunderstorms (the red splodges) close to Cyprus as a potential ‘#medicane‘ develops, something that is incredibly rare this far east in the Mediterranean.
Flash flooding and rough seas are both likely
ووفقًا لمكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، فإن ما قد يحدث اليوم، من عواصف هو شيء “نادر للغاية في هذا الشرق الأقصى في البحر الأبيض المتوسط”، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
ويمتد الإعصار المداري “ميديكين” على مسافة 300 ميل عبر أقصى البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد 100 ميل تقريبًا جنوب غربي قبرص، حسبما رصدت الأقمار الصناعية.
OpenWRF (https://openskiron.org/en/ ) runs & provides daily 4km WRF simulations over the Mediterranean region. Today’s model run shows a 55kt, 994-hPa landfall over far eastern Egypt, with a heavy rain band capable of producing flash flooding across Israel, Palestine and Jordan.
وعلاوة على ذلك، فإن البحر المتوسط صغير مقارنة بمعظم أحواض المحيطات التي يولد فيها إعصار “ميديكين” في بلاد أوروبا، حيث يتطلب حرارة مياه دافئة، والمياه الحالية في شرق البحر المتوسط أكثر دفئًا بمعدل 2 إلى 4 درجات عن المعتاد في هذا الوقت من العام، وتلتف العاصفة فوق أكثر مناطق حرارة المياه في البحر المتوسط بأكمله.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه من الصعب إلى حد ما الحصول على بيانات في الوقت الفعلي عن إعصار “ميديكين”، ولكن البيانات الحالية تشير إلى أنه من المحتمل العثور على رياح مستدامة تبلغ 35 ميلاً في الساعة في مركز الإعصار، ويمكن أن تزداد قوة خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وأوضحت دراسة أجريت عام 2016 أن إعصار “ميديكين” من المرجح أن يصبح أقوى بكثير بحلول نهاية القرن، وذلك استجابة لتغير المناخ، وعلى الأرجح في مياه البحر الأبيض المتوسط الأكثر دفئًا، حيث ارتفعت درجات حرارة سطح البحر المتوسط ما بين 1 و2 درجة منذ عام 1980، وأصبحت المياه أكثر دعماً للعواصف غير العادية من نوع “ميديكين”.