تغادر المملكة المتحدة اليوم الجمعة الاتحاد الأوروبي (بريكست) لتبدأ مرحلة غير محددة المعالم تمثل أكبر تغيير في مكانتها العالمية منذ أفول نجم الإمبراطورية البريطانية، وأشد ضربة لجهود دامت 70 عاما لتحقيق الوحدة الأوروبية على أنقاض الحرب العالمية الثانية.
وتخرج البلاد قبل ساعة واحدة من منتصف الليل من النادي الذي انضمت إليه في عام 1973، لتدخل فترة انتقالية تتمتع فيها بكل مزايا العضوية باستثناء الاسم، حتى نهاية هذا العام.
وبضربة واحدة سيتم حرمان الاتحاد الأوروبي من 15 بالمئة من حجم اقتصاده، ومن أكثر الدول الأعضاء انفاقا على التسلح ومن العاصمة المالية الدولية لندن. وسيشكل الانفصال مصير المملكة المتحدة ويحدد مقدار ثروتها للأجيال القادمة.
وسيقول رئيس الوزراء بوريس جونسون في خطاب تلفزيوني:”هذه هي اللحظة التي ينبلج فيها الفجر ويرتفع الستار عن فصل جديد”، على الرغم من أنه لم يقدم تفاصيل تذكر بشأن خططه بعد الخروج باستثناء الكلمات الحماسية.