قال الخبير الإسبانى فى مكافخة الارهاب “لورينزو فيدينو” مدير قسم التطرف بجامعة جورج واشنطن، حول انتشار التطرف فى اوروبا، إن “هناك دولا مثل قطر لها يد فى نشر ايديولوجيات متطرفة تشكل تهديدا للمجتمع الغربى ، لأنهم تحتفظ بمواقف تهاجم قيمنا”.
وأكد أن قطر تتبع أيديولوجية تزيد من الاستقطاب الاجتماعى فى اوروبا بسبب نشر الكراهية والتطرف.
ونشرت وكالة “أوروبا بريس” على نسختها الإسبانية تقريرا حول رأى الخبراء المشاركون فى المؤتمر الثانى للأمن فى قرطبة، الذى تم تنظيمه بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة فى مدريد والمعهد الإسبانى للدراسات الاستراتيجية، التابع لوزارة الدفاع الإسبانى، والذى شارك فيه لورينزو فيدينو، والعقيد خوسيه باردو دى سانتايانا، والعقيد إيميليو سانشيز دى روخاس ، وعضو فى منظمة تغير المناخ، وعضو فى فريق خبراء تغير المناخ والأمن (برنامج الأمم المتحدة للبيئة).
وقال باردو: “الراديكالية والتطرف هى تهديد للأمن، حيث تترجم إلى أعمال عنف ملموسة، كما أنها تشكل تهديدا لبذر بذور الفتنة وتشجيع التفسيرات فى المجتمعات التى تدفع الناس الى الكراهية والمواقف المدمرة”.
وأضاف باردو: “يجب أن نكافح بفعالية أى نشاط يشجع على تفسير الواقع الحالى والماضى الذى يعمل على تعزيز الأسس الإيديولوجية للجهادية”.
وفى هذا السياق شدد العقيد “إميليو سانشيز دى روخاس” على أنه “ليس من الحكمة عدم مراقبة أعضاء التيار الإسلامى الراديكالى عن كثب لأن القفزة إلى العنف والانتقال إلى الإرهاب يمكن أن تحدث فى أى وقت”.
وأكد الخبير فى العلاقات الدولية أن “إسبانيا هى الهدف الأساسى لجميع الجماعات الارهابية لكن الأندلس على وجه الخصوص تعد رمز أكبر رموز الدعاية للتطرف بدعاوى حول إعادة المجد القديم ،الذى يحتل مكانة بارزة ودائمة”.