أثار تعيين الرئيس الإيراني حسن روحاني، لصهره على رأس المكتب الجيولوجي الحكومي، العديد من الاتهامات له والمسئولين حوله بالمحسوبية، الأمر الذي تسبب في استقالة مسئول حكومي، أمس الأحد.
وذكرت صحيفة “لاكسبرس” الفرنسية أن تعيين قمبيز مهديزاده على رأس المكتب الجيولوجي الإيراني، لاقى انتقادات واسعة من الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي تسبب في استقالة رئيس جهاز المناجم في وزارة الصناعة والمناجم، جعفر سرجيني، الذي قدم استقالته اعتراضا على “تعيينات غير مهنية”، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
ووفقا لوسائل إعلام محلية في إيران، فإن صهر روحاني، حاصل على دكتوراة في الهندسة البترولية، وشغل العديد من المناصب كمستشار في مكاتب الحكومة، وفي الاتحاد الإيراني للتيكوندو، ويبلغ من العمر 30 عاما، وتزوج ابنة روحاني في أغسطس الماضي في احتفال سري.
غير أن تعيينه على رأس مكتب الجيولوجيا، تسبب في حملات تتهم النظام بالمحسوبية، إذ احتل هاشتاج أطلق في هذا الشأن المراتب الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي.