تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة الاعتداء على لاجئة سورية بإحدى مدارس ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الواقعة يعود تاريخها إلى الجمعة الماضي، إلا أن الشريط المصور تم تداوله خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويظهر مقطع الفيديو طالبة أمريكية تعتدي بالضرب على لاجئة سورية محجبة داخل مرحاض مدرسة “كارتييه فالي” الثانوية؛ ما أسفر عن تعرضها لإصابات استدعت تلقيها العلاج في احد المستشفيات.
وقال قائد شرطة بلدة كولييه بالولاية، كريج كامبيل، إنه “لا يوجد أي دليل يؤكد أن الواقعة لها دوافع دينية أوعرقية أو ما يرتبط بكونها جريمة كراهية”، مشيرًا إلى أن الشرطة تتعامل مع الواقعة بجدية بالغة.
في السياق ذاته، طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، السلطات بالتحقيق في الواقعة باعتبارها “جريمة كراهية”، فيما قالت زهرا لاسانيا، المسئولة بالمجلس، إن “الفتاة نقلت إلى المستشفى إثر تعرضها للضرب كما وثّق في المقطع المصور، وتتماثل حاليا للشفاء”.