فى سياق أخر، كانت أعلنت السلطات الأمريكية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار المبنى السكنى بمدينة سيرفسايد فى ولاية فلوريدا إلى 64 شخصا.
وقالت عمدة مقاطعة ميامى دايت، دانييلا ليفين كافا، فى مؤتمر صحفي، إن فرق البحث التى تعمل فى موقع المبنى السكنى المنهار عثرت الخميس بشكل عام على 10 جثث أخرى وارتفع العدد العام للقتلى بالتالى إلى 64 شخصا، وأضافت أن مصير 76 شخصا لا يزال مجهولا.
وصرح حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس: “أمس كان يوما صعبا… لكن العمل سيستمر وسيحددون هوية كل شخص“، وجاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان فرق البحث أنه لم يعد هناك أمل فى العثور على أحد على قيد الحياة.
ووقعت مأساة انهيار المبنى السكني، الذى تم تشييده قبل 40 عاما فى مدينة سيرفسايد قرب ميايامي، صباح 24 يونيو، وكان يخضع لإصلاحات بعد مراجعة أجريت عام 2018 ووجدت ضررا إنشائيا كبيرا فيه.
ونشرت السلطات الأمريكية مساء 25 يونيو تقريرا صدر فى أكتوبر 2020 عن الخبير الاستشارى فى مجال الهندسة، فرانك مورابيتو، حيث لفت إلى اكتشافه أدلة على وقوع “أضرار هيكلية كبيرة” فى بلاطة خرسانية تحت حوض السباحة فى المبنى المؤلف من 13 طابقا، بالإضافة إلى التصدع والتفتت الواسع لأعمدة ودعائم وجدار مرآب السيارات تحت المبنى.