حثت المفوضية الأوروبية شركات “جوجل وفيسبوك وتويتر وموزيلا” إلى بذل المزيد من الجهد؛ للتصدي للأخبار الكاذبة، في الوقت الذي يستعد الأوروبيين للذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار نواب البرلمان الأوروبي، مهددا باتخاذ إجراءات تنظيمية ضد هذه الشركات إذا لم تعمل على مكافحة الأخبار الكاذبة.
وبحسب وكالة “رويترز” الإخبارية فإن الشركات والكيانات التجارية- التي تمثل صناعة الإعلانات- وقعت على مدونة قواعد سلوك اختيارية، في أكتوبر الماضي؛ للحيلولة دون سن قانون أكثر صرامة، في الوقت الذي يقول منتقدون إن هذه الشركات لم تبذل جهودا كافية منذ توقيع على ميثاق خاص بهذا الشأن.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أن الموقعين على مدونة السلوك اتخذوا خطوات لحذف الحسابات المزيفة، والحد من المواقع التي تروج للأخبار الكاذبة، ولكنها شددت على ضرورة بذل المزيد من الجهد.
ونقلت الوكالة عن أندروس أنسيب، مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الرقمية الموحدة، قوله: إنه على هذه الشركات التأكد من توافر هذه الأدوات للجميع في كل الأتحاد الأوروبي، ومراقبة كفائتها والتكيف بشكل مستمر مع الوسائل الجديدة التي يستخدمها المسؤولونعن نشر المعلومات الكاذبة.
وسيجري البرلمان الأوروبي، انتخابات- في مايو- بالتزامن مع انتخابات تشريعية منتظرة في الشهور التالية في بلجيكا والدنمارك وأستونيا وفنلندا واليونان وبولندا والبرتغال وأوكرانيا.