لا تزال منطقة دار السلام برمتها تحت هول الصدمة من جريمة قتل بشعة، بعدما تسببت لعبة «بلاي ستيشن» بين صديقين تناثر دماء أحدهما على يد الآخر.
اعتادا الصديقان «عمرو.م» و«عبدالرحمن.أ» على الذهاب معًا للعب “بلاي ستيشن” بمحل قرب من مسكنهما، حيث يتنافسان سويا في الفوز.
كواليس مقتل طالب بدار السلام علي يد صديقه
في يوم الواقعة، مر الطفل القاتل «عمرو» على المجني عليه «أسامة»، وتوجها إلى محل ألعاب إلكترونية قريب من مسكنهما، وخلال اللعب اشتدت المنافسة بينهما، اعترض خلالها المتهم على طريقة لعب المجني عليه وأنه يربح عن طريق الغش في اللعب، نشبت بينهما مشاجرة بالأيدي.
ولم يكتفِ بذلك بل عند خروجهما من المحل، قام المتهم بطلب مبلغ «25 جنيهًا» وعندما رفض المجني عليه، وجه له المتهم عدة ضربات باستخدام سكين على أنحاء متفرقة من جسده بطريقة وحشية، ومن ثم لاذ بالفرار.
الجيران يروون تفاصيل مقتل طالب علي يد صديقه بسبب «البلاي ستيشن»
يقول «رامي» أحد شهود العيان: “المتهم ضرب ضحيته طعنتين الأولى في كتفه، وعندما استوقفه قام بضربه الطعنة الثانية بقلبه”.
ويواصل حديثه: “أسامة شاب ملتزم وطيب وحسن الخلق ومش بتاع مشاكل”.
البداية بتلقي قسم شرطة دار السلام، بلاغا يفيد ورود إشارة من أحد المستشفيات باستقباله طفلاً مقيم بدائرة القسم توفى إثر إصابته بجروح متفرقة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية الي موقع الحادث، وبالفحص تبيَّن حدوث مشادة كلامية بين المصاب وصديقه، حال تواجدهما داخل أحد محال «بلاي ستيشن» كائن بمنطقة سكنهما، تطورت إلى مشاجرة، قام على إثرها المتهم بالتعدي على المجني عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض «سكين» محدثًا به عدة إصابات، والتي أودت بحياته في الحال.
تم ضبط الطفل القاتل، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
كما أمرت نيابة دار السلام الجزئية، أمس الأحد، بحبس طالب، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بالاعتداء على صديقه بسلاح أبيض وتمزيق جسده، داخل محل «بلاي ستيشن».