أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الحفاظ على كيان الأسرة المصرية مسئولية مشتركة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية، لإعادة إحياء القيم المجتمعية لمواجهة القيم الشاذة التي تعصف بالأخلاق والقيم.
جاء ذلك خلال زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والوفد المرافق له للبابا تواضروس الثاني اليوم الثلاثاء بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة بعيد الميلاد.
وفي سياق متصل، رحب البابا تواضروس الثاني بفضيلة الإمام الأكبر ووفد الأزهر الشريف، معربًا عن سعادته بتجديد أواصر المحبة والصداقة بين المسلمين والمسيحيين والالتفاف حول النسيج الوطني المصري في هذه المناسبات السعيدة، الأمر الذي يعكس متانة هذه العلاقات وقوتها.
اترك تعليقاً