قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية: إن لقاء اليوم بلا شك يشير إلى قضية في غاية الأهمية وهي قضية الوعي الأسري، قائلًا:” وعي الأسرة بتفاصيل قيام البيت وضبط الحياة الأسرية فيما يتعلق بالزواج وغيره”.
وبناء على هذا.. أوضح علام، أن دار الإفتاء نظمت عددا من الدورات التدريبية لحماية الحياة الأسرية ومساعدة الجميع على التفاهم وحل المشكلات، وكان من ضمنها، دورات تدريبية للمقبلين على الزواج، وهي دورات لم تركز على الجانب الشرعي فقط وإنما استعنا بعلماء نفس واجتماع.
وأشار، الدكتور شوقي علام، إلى دورة الإرشاد الزوجي لمعالجة المشكلات التي من الممكن أن يترتب عليها الطلاق.
وقال مفتي الديار المصرية: نحن خلائف الله في الأرض ولابد أن نحيا ونتزوج ونتكاثر ولكن الله قال “اعقلها وتوكل”.
جاء ذلك خلال فعالية إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، والتضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، والتعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ورئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي.
وشارك في الجلسة النقاشية أيضًا الأنبا يوليوس أسقف عام الخدمات العامة والاجتماعية، والدكتور ماجد عثمان رئيس المجلس المصري لبحوث الرأي العام وخبير السياسات السكانية، الدكتورة نهى طلعت عضو الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، يوستينا ثروت رئيس قطاع الفئات الأولى بالرعاية في مبادرة حياة كريمة.