أعلن الفنان شريف إدريس، اعتزاله الفن والبحث عن فرصة سفر للخارج عبر حسابه الشخصي على فيس بوك الأمر الذي أثار الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحول إلى تريند.
شريف إدريس ممثل بدأ العمل بالتمثيل وهو طفل، وكان بداية ظهوره في منتصف ثمانينيات القرن العشرين بأعمال تلفزيونية وسينمائية، ومن أعماله السينمائية (الاتحاد النسائي، أسعد الله مساءك، المفسدون)، ومن أعماله التلفزيونية (على باب الوزير، عفاريت السيالة، الهروب).
وجاء نص تدوينته كالتالي:
بعد ٣٥ سنة سعي وتعب وشقي في الوسط الفني قررت الاعتزال والابتعاد تماما وتغيير مسار حياتي وأي حد عنده فرصة سفر ليا هاكون شاكر ليه وده طلبي الوحيد.. وده قرار أخدته بعد ما الأمور وصلت في الوسط الفني لمرحلة عبثية وصلت إني بقيت بشوف بعض الزملاء بيشحتوا الشغل علني علشان يشتغلوا لأن الشغل بقي متقسم علي ناس معينة.. فلو الأمور وصلت لكده أبعد أحسن.. وحتي لما بييجي شغل بيتفرض عليك توافق بأقل الفلوس وتخرج من الشغل مديون.. ومواقف مهينة زي إن شركة إنتاج تعرض عليك أجر هو قيمة ربع أجرك والسبب إن الميزانية مصروفة عالديكور.. طب خلو الديكور يمثل.
هحكيلكم موقف حصل معايا من أسبوع.. اتصل بيا حد قالي عايزين حضرتك بكرة عندك تصوير في مسلسل كذا بس هتدفع عشرة في الميه للكاستينج دايريكتور.. كان هيجيلي جلطه بعد ما قفلت المكالمة ووافقت علشان أنا محتاج اشتغل ومحتاج فلوس.. وماقدرتش استوعب الفكرة بصراحة إني بعد العمر ده مضطر أدفع علشان اشتغل فاتصلت واعتذرت.. وده الحال حاليا إن الأمور بقت في ايد كاستينج دايريكتور.. وده موقف من مواقف كتير مريت بيها لو حكيتها محتاجه كتاب مش بوست عالفيس.
فطالما الشغل بقي لازم يتدفعله.. وطالما الشغل بقي بالشحاته.. يبقي بلاش أحسن.. أنا طول عمري راضي الحمد لله.. بس حقيقي أنا وصلت لمرحلة اكتئاب وصلتني أني بقيت بنام احلم بكابوس أني بقتل عيالي وبقتل نفسي لأني وصلت لمرحله نفسيه ومادية أني بقيت مش قادر أربيهم ولا أصرف عليهم وأنا عندي تلات أطفال بعبدهم عباده متخيلين حجم المسؤليه.. وبقيت مديون لطوب الأرض.
وأضاف شريف:”حقيقي لو حد عنده فرصة سفر ليا هاكون شاكر ليه جداً وهيكون جميل في رقبتي لحد ما أموت لأن حقيقي أنا مش قادر أعيش في البلد دي تاني أنا حاولت أسعي في أي مجال تاني بس ماقدرتش.
وحقيقي لو اتعرض عليا بطولات بعد البوست ده هرفضها لأن البوست ده هو نهاية علاقتي بالمجال اللي اتربيت فيه ودرسته وعشت فيه كل تفاصيل حياتي والحمد لله علي كل شيء.
همسح أبلكيشن فيسبوك من تليفوني لأني هنزل أبيع تليفوني أصلا.. فأنا هاكون متاح أونلاين لحد بالليل.. لو حد عنده فرصة شغل وسفر ليا ومش معاه رقمي ياريت يجيبه من أي حد.
ملحوظه: أنا مش محتاج طبطبة من حد أنا محتاج فرصة سفر وشغل تخليني أعيش وولادي حياة كريمة وبس.
واختتم كلامه قائلا: شكرا ليكم محبتي للجميع هاين عليا أقوم أرمي نفسي من البلكونة بعد ما وصلت إني أكتب البوست ده.