قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبدالعاطي، إن مؤشرات أولية أظهرت زيادة معدلات الأمطار على منابع النيل خلال شهر يوليو، مؤكدا متابعة الحالة الهيدرولوجية للنهر، والسيناريوهات المختلفة للفيضان المقبل، وموقف إيراد نهر النيل، وآليات إدارة فترة أقصى الاحتياجات الحالية بأعلى درجة من الكفاءة لتلبية الإحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولجميع الاستخدامات الأخرى.
وكان وزير الري قد أعلن أن معدلات الأمطار على منابع النيل كانت أعلى من المتوسط خلال شهر يونيو الماضي
واستعرض عبدالعاطي، خلال الاجتماع الدوري اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، الموقف المائي الحالي بمختلف المحافظات، ومتابعة سير العمل بجميع إدارات الري والصرف والميكانيكا، وموقف أعمال تطهيرات الترع والمصارف، وجاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ النقالي بمختلف المحافظات للحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف ولمواجهة أية ازدحامات في المجاري المائية.
وصرح الدكتور عبدالعاطي بأن الوزارة “نجحت خلال الأعوام الماضية في إدارة فترة أقصى الاحتياجات بنجاح وبأقل معدلات من الشكاوى من خلال بذل مجهودات كبيرة لضمان توفير الاحتياجات المائية اللازمة لجميع القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعا”، مؤكدا الاستمرار في بذل نفس الجهد خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية لإدارتها بنجاح وتوفير الخدمات للمنتفعين كافة بأعلى درجة من العدالة والفاعلية بما ينعكس على تقليل شكاوى المياه.
ووجه الدكتور عبدالعاطي بضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الموقف المائي أولاً بأول واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحقيق الإدارة المثلى للمياه.