قرر فريق الرئيس السنغالي ماكي سال إعادة انتخابه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في البلاد أمس الأحد (24 فبراير) لكن المعارضة قالت إن النتائج الأولية أظهرت أن الانتخابات ستشهد جولة ثانية.
وكان من المرجح فوز سال في الانتخابات بعد تحقيقه نموا اقتصاديا قويا خلال فترة رئاسته الأولى على الرغم من انتقاد جماعات حقوقية له لتضييقه على منافسيه ولكن كان يتعين عليه الفوز بأغلبية الأصوات لتفادي خوض جولة ثانية في 24 مارس آذار.
ويُنظر منذ فترة طويلة لهذا البلد الواقع في غرب أفريقيا على أنه أكثر الديمقراطيات استقرارا في المنطقة. وشهدت البلاد انتقالات سلمية للسلطة منذ استقلالها في عام 1960.
وقال محمد ديون رئيس الوزراء وحليف سال إن النتائج الأولية أظهرت فوز سال في 13 من بين 14 منطقة وحصوله على 57 في المئة من الأصوات.
وتتناقض تصريحاته مع تصريحات أدلى بها في وقت سابق مرشح المعارضة عثمان صونكو وهو مفتش ضرائب سابق يحظى بشعبية لدى الشبان وإدريس سك الذي يخوض الانتخابات لثالث مرة وهو رئيس وزراء سابق، وقالوا إن الانتخابات ستشهد جولة ثانية.
ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية بحلول يوم الجمعة على الأكثر.