أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، مع الساعات الأولى من اليوم، الأحد، عددا من الأوامر الملكية، تضمنت إعفاء المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وزير الطاقة، من منصبه، وتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلفا له.
والأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي الجديد، هو الابن الرابع للملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ووالدته هي الأميرة سلطانة بنت تركي السديري، وله 4 إخوة، ويبلغ من العمر 61 عاما.
وتخرج الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1985، بحصوله على درجة البكالوريوس في علوم الإدارة الصناعية، كما حصل على شهادة الماجستير في الإدارة الصناعية، كما أنه عضو دائم في وفد المملكة إلى منظمة الأوبك.
وأشعل قرار الملك سلمان بن عبد العزيز، بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزيرا للطاقة، مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، حيث سارع السعوديون بالترحيب بقرار الملك، معتبرين الأمير عبد العزيز بن سلمان «الرجل المناسب في المكان المناسب».
وعنه قال صباح التركي، الكاتب في الشأن السياسي والاقتصادي، إنه رجل الطاقة والنفط بامتياز.
الاحتفاء بالقرار لم يقف عند رجال الدولة السعوديين، بل شمل أيضا رجال السياسة والدبلوماسيين العاملين في المملكة، ومنهم ضياء الدين بامخرمة، سفير جيبوتي في السعودية، والذي قال عن الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز: «فهو ذو خبرة بعالم النفط، كما عرفت بحسن الخلق والتواضع وحب الخير والمواقف الإنسانية المتميزة».
وعن ردة فعل المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة السابق، على قرار الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، بإعفائه من منصبه، قال «الفالح» عبر «تويتر»: «أشكر مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على منحي فرصة خدمة وطننا الغالي، حيث توّج ذلك حياتي العملية بشرف عظيم».
وحرص وزير الطاقة السعودي السابق على تهنئة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز على منصبه الجديد، قائلا: «أهنئ أخي صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرًا للطاقة، راجيًا له كل التوفيق والسداد في قيادة هذا القطاع الهام».
وأضاف: «وختامًا أتقدم بخالص الشكر والامتنان لجميع الزملاء الذين سرّني العمل معهم على كل ما قدموه وما سيقدمونه من جهود في خدمة هذا الوطن المعطاء، وأدعو الله لهم بالمزيد من التميز والنجاح».
وبخصوص سياسة السعودية تجاه منظمة “أوبك”، وحول إذا ما كان الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز سيكون له سياسة مغايرة عن سابقه، وأن القرار الملكي يحمل في طياته أي تغيير في سياسات المملكة تجاه المنظمة العالمية، فقد قال مسئول سعودي، اليوم، الأحد، إنه لن يكون هناك تغيير في سياسات المملكة تجاه أوبك بعد تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيرا جديدا للطاقة، مضيفا أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ستواصل الالتزام باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده المنظمة، وفق وكالة أنباء «رويترز».