قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يجد نفسه مرة أخرى تحت الحصار حيث اكتسبت مساعى الديمقراطيين للبدء فى إجراءات عزله فى الكونجرس زخما، بينما زادت نسبة عدم الرضا عن أدائه لتصل إلى 62% فى استطلاع جديد للرأى أجرته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب الكونجرس عن ولاية إلينوس براد شنيدر هو أحدث من تحدث إلى اللجنة القضائية بمجلس النواب بشأن عرقلة التحقيق القضائى، وقال للأسف إنه من الواضح أن الإدارة لديها القليل من الاهتمام بالدستور وهى غير مستعدة لتقديم أى معلومات إلى الكونجرس.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعاد نشر تغريدات تهاجم الديمقراطيين فى وقت متأخر مساء أمس الخميس مع تعرض وزارة العدل لانتقادات بعد أن أدرجت رابطا لمدونة للقوميين البيض فى بيانها الصحفى الصباحى لموظفى محكمة الهجرة.
فى غضون ذلك، طلب رئيس اللجنة القضائية جيفرى نادلر من أربع لجان بالكونجرس تقوم بالتحقيق عن ترامب فى مشاركة وثائق ومعلومات أخرى ربما جمعتها لمساعدة اللجنة فى تحقيقيها بشأن ما إذا كانت ستقدم مواد العزل.
وفى خطاب إلى رؤساء لجان الاستخبارات والخدمات المالية والشئون الخارجية والإشراف والإصلاح، طلب نادلر الوثائق والشهادات والودائع ونصوص المقابلات التى ربما يكون لها صلة بتحقيق اللجنة القضائية المستمرة.
وكانت اللجان الخمسة معا قد أجرت مقابلات مع شهود واستدعت وثائق لها صلة بسلوك الرئيس وعلاقاته التجارية الخارجية وحملته الانتخابية وأموال التى دفعها مقابل عدم الانفصال عن علاقاته النسائية وأمواله الخاصة.
يأتى طلب نادلر بعد يوم من دفع إدارة ترامب بأن لجنتى الاستخبارات والخدمات المالية لا يستطيعان إثارة إحتمالية عزل الرئيس من أجل الحصول على معلوماته المالية الخاصة لدى بنك دوتشه وكابيتال وان.