حرر محامى الفنان مصطفى فهمى، وكيلا عن الفنان، محضرا بقسم شرطة الدقى، اتهم فيه طليقته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى بالاستيلاء على متعلقات من شقة الزوجية بالدقى، فى الوقت الذى حضر فيه محامى الإعلامية وكيلا عنها، وتبادل الاتهام مع فهمى، موجها له تهمة الاستيلاء على متعلقات مطلقته اللبنانية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
وكانت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى كشفت عن قيام طليقها الفنان مصطفى فهمى بالتحفظ على جميع متعلقاتها بشقة الزوجية، حيث نشرت عبر حسابها بموقع “إنستجرام”، مجموعة فيديوهات تظهر خلو شقتها من كل ملابسها ومجوهراتها وحتى أحذيتها وحقائبها.
وعلقت علي الفيديوهات عبر حسابها قائلة “أين متعلقاتى الشخصية.. أين جميع ملابسى الشتوية والصيفية.. أين شنطى أين مجوهراتى أين إكسسوراتى.. أين اللاب توب الخاص بي.. أين أحذيتي الشتوية والصيفية وجزمي؟ كل دا خدته معى لبنان ألبسه في خطوبة أختي خلال 12 يوما فقط”.
وتابعت “أنا فى شقة الزوجية الآن حسب الشرع، بعد تقديم محاميه إشهار الطلاق على عنوان شقة الزوجية هذه الكائنة… عقار… وذلك لحين استرجاع واسترداد متعلقاتي الشخصية وحقوقى الشرعية والقانونية، بما فيهم مهرى غير المقبوض بعد، وهو شقة بذات المستوى باسمى طبقاً لاتفاق مصطفى فهمى معى وبشهادة الشهود حال قيام الزوجية بداية الزواج، وتجهيزها بمنقولاتى الزوجية”.
وكانت فاتن موسى كشفت مساء أمس تطورات جديدة فى قصة طلاقهما، الذى تم غيابيا على يد محاميه، حيث كتبت فاتن موسى على حسابها بموقع إنستجرام: “بعد مضى نحو 11 يوماً من عودتى إلى القاهرة وإعلان أننى متواجدة هنا وقد بلغ ذلك مصطفى فهمى عبر بعض الأصدقاء”.
وأضافت فاتن موسى: “لم يحرك مصطفى فهمى ساكناً ولم يكلف نفسه بدعوتى لاستبيان الموضوع بالحسنى مراعاة للعشرة كما ادعى فى بيانه، وكما أمرنا ديننا الإسلامى بتسريح بمعروف وليس عن طريق السوشيال، وكنت طوال المدة الفائتة تحت تأثير صدمة شديدة مما اقترفه بحقى من إعلانه تطليقى عبر السوشيال ميديا، وأنا لم أر أو أستلم أو أعلم أو أتفاهم”.
وتابعت فاتن موسى: “فى هذا نصحونى الأصدقاء الصدوقين بالرجوع إلى منزل الزوجية، خصوصاً أنه ليس لدى أى منزل آخر ألجأ إليه فى مصر، فهذا هو منزل الزوجية وعنوانى الوحيد طوال السنوات الفائتة، وأيضاً لاستبيان موقف مصطفى من الموضوع على الطبيعة بعد تهربه من المواجهة”.
وأكدت: “البديهى أن يتحمل شخص مرموق مثله مسئولية أفعاله، وصلت إلى الشقة وكانت الطامة الكبرى بأننى دخلت ولم أجد أى شىء من متعلقاتى الشخصية جميعها على الإطلاق حتى ولو حذاء”.