شهدت الحلقة الثامنة من حكاية “طعم الدنيا” وهى أحد حكايات مسلسل “إلا أنا” بطولة الفنانون إيمان العاصى وكمال أبو رية وإسلام جمال أحداثاً مثيرة، حيث اعترفت شيماء “هاجر عفيفى” لـ دنيا “إيمان العاصى”، بزواجها سراً من إبراهيم “محمد على رزق”، حيث اعترضت دنيا على تلك الزيجة، وأكدت لها أنها لم تصمت أمام تلك المهزلة، وذلك على خلفية أن إبراهيم متزوج من إمرأة أخرى.
وفى سياق آخر ذهبت أميرة الشريف لحماتها والدة محمد على رزق، حتى تخبرها أنها حامل، لكن حدث ما لا يحمد عقباه، حيث شاهدت هاجر عفيفى في منزل حماتها، وتلقت الصدمة بخبر زواج إبراهيم من إمرأة أخرى وهى – شيماء – هاجر عفيفى.
كما تحدثت دنيا “إيمان العاصى”، بهجوم شديد مع إبراهيم “محمد على رزق”، بسبب زواجه من شقيقتها في دار الأيتام هاجر عفيفى، وعنفته بشدة على فعتله الخسيسة كما وصفتها، حيث رد عليها بعنف أيضاً، وأكد لها أنها أصبحت زوجته، ولا يجب أن يتدخل أحد، خاصة أنه تزوجها على سُنة الله ورسوله.
وذهبت خلود “رشا بن معاية” إلى منزل خالتها وطليقها أمجد “إسلام جمال”، حتى تتحدث معهما في مسألة حسين “أحمد والى” زميل أمجد فى مكتب المحاماة، والذى طلب يدها للزواج، حيث أكد لها أمجد أن رايه في تلك الزيجة لم يفيد بشىء.
وخلال الأحداث واجهت سالى “أميرة الشريف”، زوجها إبراهيم، بزواجه سرا عليها، وأكدت له أنه جرحها وكسر علاقتهما سوياً، وأن عدم قدرتها على الانجاب ليس بيدها، وإنها كانت تدعوا الله كل يوم حتى يرزقها بالخلفة.
واختتمت الحلقة على حضور أمجد “إسلام جمال”، إلى مكتب المحاماة ليجد دنيا – إيمان العاصى وحسين – أحمد والى يضحكان سوياً، ليشعر بغيره من ذلك ويوجه حديثه لـ دنيا ويقول لها : ما تهدى شوية يا هانم، هو انتى مع كل واحد شوية، لتصدم دنيا من كلام أمجد.
وحاول أمجد – إسلام جمال، أن يتحدث مع دنيا – إيمان العاضى، حتى تغفر له وتسامحه على ما حدث في حفل خطوبتهما، وأكد لها أنه يحبها، لتذهب دنيا في حزن ورغبة في نفس الوقت .
يذكر أن حدوتة “طعم الدنيا” من بطولة إيمان العاصى وكمال أبو رية وإسلام جمال ومحمد على رزق وهاجر عفيفى وحنان سليمان وريم أحمد وأميرة الشريف وأحمد والى، وأخرون، تأليف أمين جمال ومحمد أبو السعد وإبراهيم ربيع، إخراج أحمد حسن.