شهدت منطقة مدينة نصر والتجمع الخامس، حالة من الذعر بين الأهالي؛ بسبب البرق والرعد.
وكتب بعض المواطنين على “فيسبوك”: “مش عارف أنام، أول مرة أسمع الصوت ده، يخوف جدا”، وعلق آخر: “أقوى صوت للرعد سمعته في حياتي”.
وورد في السنة النبوية، دعاء الرعد، حيث يستحب للمسلم أن يقول عند سماع الرعد: «سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرعد بِحَمْدِهِ، والـمَلائِكَةُ مِنْ خِيْفَتِهِ».
وكان عبدالله بن الزبير إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله – تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» [الرعد: 13].
وجاء عن عبدالله بن عباس- رضى الله عنهما- أنه قال: أقبلَتْ يَهودُ إلى النَّبيِّ- صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ-، فقالوا: «يا أبا القاسمِ أخبِرنا عنِ الرَّعدِ ما هوَ؟؛ قالَ ملَكٌ منَ الملائكةِ، موَكَّلٌ بالسَّحابِ، معَهُ مَخاريقُ مِن نارٍ، يسوقُ بِها السَّحابَ حَيثُ شاءَ اللَّهُ، فقالوا فما هذا الصَّوتُ الَّذي نسمعُ؛ قالَ زَجْرُهُ بالسَّحابِ إذا زَجرَهُ حتَّى ينتَهيَ إلى حَيثُ أُمِرَ، قالوا صدَقتَ. فقالوا فأخبِرنا عمَّا حرَّمَ إسرائيلُ علَى نفسِهِ؛ قالَ اشتكَى عِرقَ النَّسا فلم يجِدْ شيئًا يلائمُهُ إلَّا لُحومَ الإبلِ وألبانَها، فلذلِكَ حرَّمَها، قالوا: صدَقتَ».