أعربت منظمة الصحة العالمية عن رغبتها في استمرار التعاون مع الولايات المتحدة، بعدما أعلنت الأخيرة قطع علاقتها مع الصحة العالمية، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة “سكاي نيوز عربية”.
ويواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات واسعة في داخل الولايات المتحدة وخارجها، بعد إعلانه عن قطع علاقة بلاده بمنظمة الصحة العالمية.
ويرى ترامب أنّ المنظمة الدولية أخفقت في محاسبة الصين على تفشي كورونا. ويأتي قطعه للعلاقة معها تتويجاً لسلسلة انتقادات لاذعة وجهها للمنظمة التابعة للأمم المتحدة خلال الأسابيع الماضية.
كان ترامب قد علّق مساهمة بلاده في منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي، وقرر منذ أيام، وقف دفع مساهمة بلادة المالية فيها بشكل دائم.
وكانت مساهمة الولايات المتحدة المالية في المنظمة قد بلغت العام الماضي نحو 400 مليون دولار، ما يجعلها أكبر جهة تساهم بحصة فردية تبلغ 15 بالمئة تقريباً من ميزانية المنظمة.
وواجه قرار ترامب انتقادات دولية حادة، إذ حثّ الاتحاد الأوروبي ترامب على إعادة النظر بقراره.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بيان مشترك مع مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل: “في مواجهة خطر عالمي، الوقت الآن لتعزيز التعاون والحلول المشتركة، ومن الأفضل تجنّب الأفعال التي من شأنها إضعاف ثمار الجهود الدولية”.