أسست النمسا مركز توثيق الإسلام السياسي تقدر الميزانية الأولية للمركز بقيمة (500) ألف يورو، من أهم مهامه مراقبة تنظيم الإخوان والمؤسسات والمساجد ومنصات التواصل الاجتماعي في النمسا والتنظيمات الموالية، فيما أكدت دراسة حديثة أن هذا الإجراء من أجل الحفاظ على التماسك المجتمعي.
وبحسب دارسة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات، أن النمسا تقوم بجهود للحفاظ على التماسك المجتمعي والاندماج، وحذرت الدراسة من خطورة التنظيم على الاندماج والتماسك المجتمعي في النمسا، ووصفت التنظيم أنه سبب شرخ في المجتمع النمساوي.
وقالت الدراسة أن هناك خطة عمل وطنية للاندماج في النمسا، أبرز ما جاء في هذه الخطة أن الحكومة النمساوية وضعت إجراءات عمل وطنية للاندماج منذ عام 2010 من خلال دمج أو تعزيز الإدماج الاجتماعي للسكان ذوي الأصول المهاجرة، تم تصميمه من قبل وزارة الداخلية الاتحادية، بالتعاون مع مجموعة تضم الوزارات الأخرى ذات الصلة والسلطات المحلية والشركاء الاجتماعيين والعلماء ومنظمات المجتمع المدني، وتركز خطة العمل على اللغة والتعليم ، والعمل والتوظيف ، وسيادة القانون والقيم ، والحوار بين الثقافات ، والصحة والقضايا الاجتماعية ، والرياضة والترفيه ، وكذلك الإسكان.
وأشارت الدراسة أن النمسا وضعت وصايا عشر لمواجهة التطرف، أبرز هذه الوصايا أنه ألزمت طالبي اللجوء بالتوقيع على (10) وصايا للهجرة، من أهم ما جاء في الوصايا تعلم اللغة الألمانية واحترام حرية الأديان، و الالتزام بحضور مشاريع الاندماج ودورات القيم لمعرفة القيم المجتمعية والثقافة النمساوية.