أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حالة الطوارئ الوطنية لتحرير “الرهائن الأمريكيين” في الخارج، عبر أمر تنفيذي أصدره أمس الثلاثاء.
ويمنح الأمر الحكومة أدوات وسلطات إضافية، تعزز قدرتها على استعادتهم، ومساءلة المسئولين عن احتجازهم.
وقال بايدن عن الأمر التنفيذي، الذي نشره البيت الأبيض، إنه قرر اعتبار “أخذ الرهائن والاحتجاز غير المشروع لمواطني الولايات المتحدة في الخارج يشكلان تهديداً استثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”، مضيفًا :”بناء على ذلك فإننا نعلن حالة الطوارئ الوطنية، للتعامل مع هذا التهديد”.
وفي رسالة للكونجرس الأمريكي بشأن إعلان حالة الطوارئ الوطنية في ما يتعلق بالرهائن الأمريكيين خارج الولايات المتحدة شدد بايدن على أن المنظمات الإرهابية والجماعات الإجرامية والجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى، التي تأخذ رهائن لتحقيق مكاسب مالية أو سياسية أو غيره إنما تهدد سلامة النظام السياسي الدولي وسلامة مواطني الولايات المتحدة، وغيرهم من الأشخاص في الخارج.