كذب وزير الشباب والرياضة التونسية كمال دقيش، كل الأخبار التي تم تناقلها بخصوص إمكانية حرمان منتخب تونس من المشاركة في مونديال قطر 2022 على خلفية ما يروج حول “تدخل” وزارته في “تسيير” الاتحاد التونسي لكرة القدم.
قال كمال دقيش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء بالشراكة مع وزير الشؤون الاجتماعية للحديث عن ديون النوادي مع صناديق الضمان الاجتماعي: “كل ما يقال في هذا الموضوع لا أساس له من الصحة وأنا أعتبره يدخل في خانة الحملة المنظمة التي تستهدف وزارة الرياضة”.
أضاف “منتخب تونس سيشارك في المونديال وبحول الله سيحقق نتائج إيجابية ويشرف الراية الوطنية وكلنا سنكون معه”.
وحول ما دار من أخبار عن نية وزارة الرياضة حل الاتحاد التونسي لكرة القدم، ما فتح أبواب التأويل، قال كمال دقيش: “هذا الخبر ليس صحيحا والغاية من ترويجه تندرج ضمن الحملة الممنهجة ضد وزارة الشباب والرياضة، التي لم تعلن إطلاقا أنها ستحل المكتب الجامعي”.
وأكمل “ما أكدته الوزارة هي أنها لن تتساهل مع أي اتحاد رياضي مهما كان اختصاصه، يتغافل عن تطبيق القانون، وهو ما يعد تقصيرا يخول لها التدخل، وهذه الفرضية غير مطروحة بالمرة بالنسبة لاتحاد كرة القدم”.
تجدر الإشارة لأن التصريح الذي أدلى به رئيس الشؤون القانونية لوزارة الشباب والرياضة التونسية شكري حمدة، يوم الخميس الماضي خلال مؤتمر صحفي، خلف جدلا واسعا وقراءات مختلفة، إذ تحدث فيه عن أمور تخص اتحاد كرة القدم.
ودخلت الصحافة الفرنسية على الخط، واعتبرت أن ما جاء على لسان شكري حمدة يلمح إلى إمكانية حل الاتحاد التونسي لكرة القدم، وهو ما نفاه وزير الرياضة كمال دقيش جملة وتفصيلا.