أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إيمان مصر بوحدة الهدف والمصير بين دول حوض النيل، حيث سعت إلى التوصل لرؤية مشتركة بينها وبين السودان وإثيوبيا إزاء قضية سد النهضة.
وخلال كلمته أمام جامعة بلجراد الصربية، أشار الرئيس السيسي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاقية قانونية وملزمة وشاملة بين الأطراف المعنية لملء وتشغيل السد الإثيوبي.
وأوضح الرئيس، أن العالم يواجه العديد من التحديات كتغير المناخ الذي يمثل تهديدا حقيقيا للمجتمع الدولى.
وفي السطور التالية نوضح أبرز تصريحات الرئيس السيسي، في كلمة أمام الجامعة:
– العلاقات التاريخية بين مصر وصربيا تشجع البلدين على ضرورة تعزيز التعاون المشترك.
-العالم يشهد عدد من التحديات على رأسها تغير المناخ الذي بات يهدد جميع الدول.
-مصر ستستضيف قمة المناخ نوفمبر المقبل من أجل حشد جهود العالم لمجابهة التغيرات المناخية وتداعياتها.
-قضية المياه والتصحر والجفاف تؤثر على قدرة الدول في تحقيق النمو المستدام للشعوب.
– قضية المياه والجفاف تؤثر على الأمن الإقليمي للدول.
-مصر اتخذت الخيار التفاوضي في ملف سد النهضة استنادا إلى الثوابت الحاكمة من أجل السعي لإيجاد رؤية مشتركة بين مصر والسودان وأثيوبيا.
-مصر حريصة على التنمية في حوض النيل ما يستوجب الوصول إلى حل توافقي بشأن سد النهضة بما يحفظ حقوق دول المصب.
-مصر تواصل دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
-المجتمع الدولي يواجه تحديات تقليدية ومصر تدعم جهود حفظ الأمن والسلم الدوليين.