قال الدكتور أحمد الدمرداش عضو مجلس نقابة الصيادلة الفرعية بالقاهرة، إن كافة الصيادلة فوجئوا بمنشور هيئة الدواء المصرية برفض استقبال عقار المضاد الحيوى الذى يحتوى على “جميفلوكساسين”، وسحب جميع الأدوية الأخرى التي تحتوى على هذه المادة من الصيدليات ووقف التعامل بها، مشيرا إلى أن مادة الـ” جميفلوكساسين” مشتق من مادة دوائية قديمة، ومن المفترض أنه مادة مُعدلة وأفضل من القديم منها، إلا أن المنشور أوضح أن أضرارها أكثر من نفعها، حيث تؤثر على الـRNA للخلية البشرية الحاملة للبصمة الوراثية.
وأضاف الدمرداش، أن تلك المادة هى لمضادات حيوية واسعة المجال، وتستخدم فى المسالك البولية والجهاز التنفسى بشكل أكبر، مشيرا إلى أنه فى تلك الحالة المفترض أن تُعيد الصيدليات كافة الكميات الموجودة من الأدوية امحتوية على تلك المادة الفعالة للشركات، إلا أن الشركات دائما ما تعرقل تلك العملية لاشتراطها وجود الفواتير الخاصة بالشراء، وهو أمر من الصعب توفيره.
كانت قد قررت اللجنة الفنية للرقابة على للأدوية بهيئة الدواء المصرية وقف تسجيل جميع المستحضرات لمستحضر جيميفلوكساسين Gemifloxacin مضاد حيوي وإلغاء إنتاج جميع المستحضرات التي تحتوي على تلك المادة وإعطاء مهلة 3 شهور للشركات لتوفيق أوضاعها وسحب جميع المستحضرات من السوق.
اترك تعليقاً