قال الدكتور محفوظ رمزي، عضو مجلس نقابة صيادلة القاهرة، رئيس لجنة التصنيع الدوائى بالنقابة، إن إجمالى عدد شهداء كورونا من الصيادلة بجميع المحافظات بلغ 14 صيدلى، مشيرا إلى أن الأعداد مستمرة فى الزيادة، مؤكدا أن الصيادلة يمثلون خط المواجهة الأول لمرضى فيروس كورونا من خلال تواجدهم فى صيدلياتهم فى أنحاء الجمهورية، والتعامل مع المترددين على الصيدلية.
وأوضح رمزى، ضرورة توفير أماكن لعزل الصيادلة المصابين بفيروس كورونا، وذلك بعد تلقى النقابة العديد من بىغات الإصابة بالفيروس بين أعضائها، ولم تجد لها مكان في مستشفيات العزل إلا بصعوبة.
كانت نقابة صيادلة القاهرة، قد خاطبت مجلس الوزراء لطلب تسهيل أماكن لعزل الصيادلة المصابين للحالات البسيطة والمتوسطة بأحد مباني المدن الجامعية سعة (100 سریر) أو أي أماكن مناسب، على أن تقوم النقابة بتجهيز المكان عن طريق جمع تبرعات من الصيادلة ومن صندوق النقابة، ومتابعة تلك الحالات تحت اشراف وزارة الصحة للتخفيف عن كاهل الدولة في تلك الأزمة.
وقالت نقابة صيادلة القاهرة، فى خطابها لمجلس الوزراء،: نحن نقابة صيادلة مصر نثمن ونقدر الدور العظيم الذي تقوم به كافة مؤسسات الدولة ونشيد بكل المجهودات العظيمة للسيطرة على تفشي وباء كورونا، حيث انكم لم تدخروا جهدا في سبيل الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الدولة في شتى القطاعات خاصة العنصر البشري وبالأخص الأطقم الطبية ونحن صيادلة مصر نقوم بواجبنا تجاه الأزمة منذ البداية رغم كافة المعوقات التي واجهتنا منذ البداية، حيث أن هناك 75 ألف صيدلية تقوم بواجبها في أصعب الظروف ومازالت رغم الصعاب التي تواجهنا في توفير المستلزمات الطبية.
وأضافت: نحن حاولنا على قدر المتاح متسلحين بالإيمان الكامل لسمو رسالتنا ولكننا نجد صعوبة في استكمال تلك الملحمة الآن حيث أنه توفي أكثر من خمسة صيادلة، من صيادلة مصر وهم يودون عملهم في الصيدليات واصابة كثير من الصيادلة مما كان له أثر نفسي سلبي عميق علي الصيادلة مما يؤثر في قدرتهم على استمرارهم في خط المواجهة، وقد ناشدنا اتحاد المهن الطبية المنشأ بقانون 13 لسنة 1983 والذي من أهم اختصاصاته إعانة اعضاء الجمعية العمومية وقت الحاجة ووقت الأزمات وللأسف الشديد لم يقم اتحاد المهن الطبية بواجبه تجاه صيادلة مصر رغم أن الدخل الرئيسي من موارد اتحاد المهن هو الدمغة الطبية الخاصة بالدواء الذي يقوم بتصنيعه صيادلة مصر.
اترك تعليقاً