تقدم الموسيقار محمد ضياء، بشكوى لنقابة الموسيقيين ضد إحدى المطربات (ح.ع) المتعاقدة معه كمنتج موسيقي، بعد عدم وفائها بشروط العقد المبرم بينهما منذ 4 سنوات.
وعقدت الشئون القانونية ممثلة في المستشار سعد المتولي جلسة لبحث الشكوى ومدى صحتها منذ 10 أيام وحتى الآن لم يحدث أي شيء تجاه المطربة.
وأعرب الموسيقار محمد ضياء عن استيائه الشديد من تراخي الشئون القانونية للنقابة في التحقيق مع المطربة فيما يخص العقد المبرم والذي ينص على توليه كل ما يتعلق بالإنتاج الفني والالبومات الغنائية للمطربة على أن يقوم بالدعاية والتسويق والإنتاج والألحان والتوزيع لها.
واضاف ضياء : “قمت بالفعل بتسجيل وإنتاج عدة أغان لها من ألحاني وتوزيعي وهم صعب يرجع – حبيت بغباء – روح- شهرين – أنا بهمسك – عادي، وانفقت اكثر من ١٠٠ الف جنيه علي هذه الاغاني مقابل نسبة ٥٠% من العائد، إلا أن المشكو في حقها لم تف بهذه الشروط واختفت ولم ترد علي تليفوناتي وعملت بلوك على جميع أرقامي وعلى فيسبوك، حيث أنها تمارس نشاطها في إحياء الحفلات الخاصة أو في دار الأوبرا المصرية، وحاولت الاتصال بها فلم أستطع”.
وأبدى ضياء تعجبه من موقف بعض اعضاء مجلس ادارة النقابة “وعلى رأسهم: محمد ابو اليزيد، رضا رجب، عاطف إمام؛ من تمييع الشكوى وعدم دخولها حيز التنفيذ، فأنا لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك بسبب انتماء المطربة لدار الأوبرا ورغبتهم مثلا في الحصول على اصوات مطربين وعازفين فرق الأوبرا في انتخابات النقابة المقبلة والمقرر لها صيف 2019 ؟!”.
وفي ختام حديثه توجه الموسيقار محمد ضياء برسالة مفادها: “رغم كوني صديق شخصي للسيد نقيب الموسيقيين المطرب هاني شاكر، إلا أنني سلكت الطريق القانوني كعضو عامل للشكوى ولم اتوجه له ، لذا أرجو من سيادتكم – مجلس إدارة النقابة- بحث الشكوى المقدمة وإلزام المطربة بتنفيذ بنود العقد ومطالبتها بكافة حقوقي المادية السابقة من حفلات وافراح ، والاغاني الخاصة بي المنتشرة على السوشيال ميديا ويوتيوب”.