توقفت الحياة وبدأ الحجر الصحي .. هكذا الحال في شارع المرجوشي والمؤنس بمنطقة بهتيم بشبرا الخيمة، جاء ذلك بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، بين أسرتين بالمنطقة ووفاة 3 من الإصابات المؤكدة.
عدد المخالطين للمصابين من المنطقة وصل إلى 33 حالة بينهم 22 تم عزلهم في منازلهم و10 حالات محتجزة في مستشفى بهتيم المركزي تحت العزل لحين ورود التحاليل الخاصة بهم، والتي في حالة إيجابيتها سيتم نقلهم للحجر الصحي في مستشفيات العزل.
وعلى الفور تحركت الصحة مع المحافظة والأمن وتم فرض عملية الحظر والحجر بشارع مهنا المؤنس بالمرجوشي، والذي تقرر غلقه بالكامل ووضعه تحت الحجر لإقامة الأسرتين الأساسيتين به.
أول حالات الإصابة والذي توفي أثناء تلقي العلاج، لديه محل خاص ببيع الطيور في نفس الشارع، وقد تكون الكارثة أنه نقل الفيروس للطيور التي تم بيعها.
وتقرر حظر وحجر منزل للمخالطين للأسرتين المصابتين في شارع سالم المؤنس بعزبة أرض عبد الكريم ناصر، وآخر بشارع مهنا السواق بالمرجوشي بجوار مسجد العفيفي.
وتم التنبيه على قاطني الشارع والمنزلين بالعزل المنزلي داخل محال إقامتهم وفرض كردون أمني بالمناطق المشار إليها لمنع دخول وخروج المواطنين المخالطين.
وتم إطلاق حملة تطهير وتعقيم المنازل والمنطقة بالكامل مع توفير جميع احتياجات الأسر من مستلزمات ومطهرات ومواد وسلع غذائية عن طريق جمعية الهلال الأحمر ومديرية التضامن.
من ناحية أخرى، قامت الأجهزة الطبية بالدفع بعدد من السيارات لتعقيم وتطهير شوارع ومنازل المنطقة فيما تم الدفع بسيارات إسعاف مجهزة لنقل أى حالات يستجد عليها ظهور أعراض المرض، كما تم توفير جميع احتياجات الأهالي من سلع غذائية وخضار وفاكهة وخبز لمواجهة احتياجاتهم اليومية.
وكانت محافظة القليوبية فرضت الحجر الصحي والحظر على شارع ومنزلين بمنطقة بهتيم التابعة لحي شرق شبرا الخيمة بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، بين أسرتين بالمنطقة ووفاة 3 من الإصابات المؤكدة.
ووصل عدد المخالطين للمصابين من المنطقة إلى 33 حالة، بينهم 22 تم عزلهم في منازلهم و10 حالات محتجزة في مستشفى بهتيم المركزي تحت العزل لحين ورود التحاليل الخاصة بهم، والتي في حالة إيجابيتها سيتم نقلهم للحجر الصحي في مستشفيات العزل.
من جانبه، تابع اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، عملية فرض الحظر والحجر بشارع مهنا المؤنس بالمرجوشي، والذي تقرر غلقه بالكامل ووضعه تحت الحجر.
وأكد المحافظ أن الكردون الأمني يضم الشرطة والحي والإدارة الصحية وغير مسموح لأحد بتخطيه سواء للدخول أو الخروج، حيث سيجري ملاحظة حالات المخالطين يوميا عن طريق الطب الوقائي والجهات الصحية المعنية وفي حالة ثبوت أي إصابات سيتم نقلها للحجر الصحي بمستشفيات العزل، مؤكدا توافر جميع الإمكانيات والاحتياجات اللازمة للأسر والمعيشة لهم خلال فترة العزل والمقررة 14 يوما.
فيما كشف تقصي الحالات أن مجموعة المنازل والشارع المشار إليهم لعدد من الأقارب والمخالطين لأسرة السيدة “غالية” التي توفيت مطلع الأسبوع الجاري ولحق بها ابنها نتيجة إصابتهما بالفيروس، يرجح أنه تم نقل الإصابة لهم وللمخالطين بسبب تنظيم تجمع عائلي لمناسبة حضرها أحد أقاربهم العائد من إيطاليا من محافظة الغربية، حيث انتقل الفيروس للحاضرين نتيجة المخالطة وعمل أحدهم في محل دواجن تسبب في ارتفاع عدد المصابين.
يذكر أن منطقة بهتيم شهدت وفق التقارير الصادرة من وزارة الصحة وفاة حالة بحجر صحي قها لموظف عمره 49 عاما مقيم بهتيم وإصابة حالتين كانا مخالطين لأسرة بهتيم، وهما موظف عمره 45 عاما، وابن عمه، 52 عاما، بجانب إصابة 3 حالات لأب عمره 49 عاما وطفليه.