كشف جستن ماكوني، المدير الإعلامي السابق لمؤسسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة 2011 -2017، أن مهامه كانت تتضمن كتابة التغريدات نيابة عن ترامب، ونشرها على موقع «تويتر»، وذلك قبل أن يقوم بتعليمه كيفية التغريد بنفسه.
وفي حوار له مع مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، عن تغريدات ترامب، دعا ماكوني الرئيس لتخفيف حدة كلامه، والتحلي بمزيد من روح الفكاهة على المنصة الاجتماعية.
وأوضح ماكوني أن اللحظة التي علم فيها أنه بإمكان ترامب التغريد بنفسه كانت لحظة مرعبة، مشيرا إلى أن التغريدة الأولى لترامب كانت رسالة للممثلة شيري شيفرد يشكرها على تأييدها لموضوع كان قد طرحه في «ذا فيو» عام 2013.
وتابع ماكوني قائلا إن ترامب كان يطلب منه كتابة التغريدات وارسالها له، فيكتب تعليقاته عليها، قبل إعادتها إليه لكتابتها ونشرها.
وأضاف أنه بمجرد أن أصبح ترامب يغرد من تلقاء نفسه، بدأ بالتعليق على شتى الموضوعات وتخاصم مع الممثلة والكوميدية روزي ماكدونيل ولاعب البيسبول عن «اليانكي» إلكس رودريجز.
أما في الوقت الحالي، قال ماكوني إن ترامب يستخدم موقع تويتر للتغريد مرات عدة خلال اليوم، فتبدأ تغريداته في الصباح الباكر عن أمور سياسية مختلفة، مشيرا إلى أنه من الملاحظ أن تغريداته غالبا ما تكون مرتبطة بما تجري تغطيته على قناة «فوكس نيوز».