قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه تابع بقلق بالغ ما تتعرض له قرى النقب جنوب فلسطين، من تجريف وهدم واعتقالات لسكانها، على يد ما يسمى الصندوق القومي التابع للكيان الصهيوني (كاكال)، وقد أدت عمليات التجريف والاعتداء إلى اندلاع احتجاجات في الداخل الفلسطيني تنديدًا بما اعتبروه جزءًا من مخطط صهيوني أكبر لإخلاء المنطقة من السكان البدو وترحيلهم من قراهم، تمهيدًا للاستيلاء عليها كموقع استراتيجي وتحويلها إلى مناطق صناعية لطمس معالمها.
وعلى خلفية هذه الأحداث؛ صدرت دعوات للمشاركة في تظاهرات ونشاطات، اليوم الخميس وغدًا الجمعة، نصرة للفلسطينيين في النقب، واحتجاجًا على ما تتعرض له قرى النقب من تجريف وهدم واعتقالات وتصديًا للمشروع الذي تقوده سلطات الاحتلال في النقب؛ للوصول إلى الرأي العام الدولي.
وأدان المرصد هذه الانتهاكات المتواصلة من جانب قوات الاحتلال، داعيًا المنظمات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لوضع حدٍ لهذه الانتهاكات السافرة ووقف معاناة الشعب الفلسطيني المسالم.