يثبت المصريون كل يوم أنهم على قلب رجل واحد، لا فرق بين مسلم ومسيحي، الكل شركاء في الوطن، وتجسَّدت تلك الروح الوطنية في منطقة البساتين؛ عندما دفع “مكوجي” حياته، دفاعًا عن سيدة قبطية، عندما همَّ شاب بمعاكستها والتحرش بها في الشارع أثناء سيرها، وعند دفاع “المجني عليه” عنها؛ سدد له المتهم المتحرش، طعنة في الصدر، أودت بحياته.
وكان قسم شرطة البساتين قد تلقى بلاغًا من الأهالي، يفيد بوجود جثة.
وبالانتقال والفحص؛ تبين أن المجني عليه تدخل للدفاع عن إحدى السيدات؛ بعد تحرش أحد الأشخاص بها، أثناء سيرها، وعندما شاهدها القتيل تستغيث؛ تدخل للدفاع عنها، إلا أن المتهم تعدي عليه بـ”سكين”؛ محدثًا إصابته بطعنة نافذة في الصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعى باليد اليمنى، وتوفى متأثرًا بإصابته.
وألقت قوات الأمن القبض على المتهم، وبمواجهته؛ اعترف بارتكاب الجريمة على النحو المتقدم، وجرى التحفظ على السلاح المستخدم فيها.