عرض الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، رؤية الوزارة لقطاع الشباب من خلال الأفكار والمشروعات التى يتم تنفيذها بجهاز تنمية المشروعات والتى تعد الوزارة شريك فى بعضها، وكيفية إزالة الخوف والهاجس لدى الشباب من اقتحام سوق العمل وإيجاد فرصة عمل تتناسب مع إمكاناته ومؤهلاته بالحصول على قرض.
وقال صبحى، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة المشروعات بمجلس النواب، إن اتجاه الدولة يعتمد على تغيير ثقافة الشاب المصرى من انتظار الوظيفة فى ظل وجود مناخ يرسخ ذلك فى الماضى، من خلال الانتقال من هذه الفكرة إلى الاعتماد على ذاته من خلال تطوير القدرات وخلق فرصة مناسبة له.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن هناك 800 ألف خريج سنويا من بين 3 ملايين طالب، وهناك خطوات لتسهيل إقامة المشروعات لمن يريد الانطلاق مع الذات، ولمواجهة الخوف لدى البعض من الشباب بسبب الحصول على القروض ولابد من تدعيم فكرة تنمية القدرات لجميع الشباب من خلال تكثيف التعامل مع الجهات المانحة للشاب ان يصنع سيرة ذاتية لنفسه تؤهله لسوق العمل.
وأوضح أنه يوجد 141 برنامجا بالوزارة تخدم 2.8 مليون بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وعدد من الجهات، ويتم التعامل مع كل قطاعات العمل الخاص وتضافر جهود كل المؤسسات، مؤكدا على أن الهدف من تنمية الذات وجهاز تنمية المشروعات حسن استغلال الأموال المخصصة للمشروعات الصغيرة وخلق جيل جديد قادر على ذلك بعد إثقالهم بالخبرات المناسبة، وسيتم عمل 3 مشروعات فى كل محافظة على مستوى الجمهورية، من خلال مسابقة سيتقدم لها الجميع وسيتم اختيار أفضل ثلاثة منهم للتنفيذ وباقى المتقدمين يتولى جهاز تنمية المشروعات تدريبهم لتأهيلهم لكيفية إنشاء مشروع.
ولفت وزير الشباب، إلى أن هذا الفكر غير الثقافة لدى البعض المتعمدة على إيجاد وظيفة فى القطاع الحكومى، موجها حديثه للنواب قائلا: “لو عدنا للخلف سنجد أن العديد من الطلبات كانت للتوظيف، ولكن الآن هذه الثقافة تغيرت وسيتم تقليل نسبة البطالة نسبيا”، متابعا: “أنا اشتغلت فى مطعم الجامعة وأنا بدرس الشغل مش عيب.. ولا مانع أن يعمل الشباب فى فرصة عمل بعد تدريبه واكتساب الخبرات اللازمة”، مؤكدا أن الشباب لهم حق على الدولة.